الأمين العام للجامعة العربية يصف فتح السفارات في دمشق بـ “خطأ جسيم”
انتقد الأمين العامّ للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قيام دول عربية بإعادة فتح سفاراتها لدى نظام الأسد، معتبراً ذلك “خطأ جسيماً”، موضحاً أن إعادة ذلك النظام إلى الجامعة يتمّ بالتوافق وليس بالتصويت.
وقال أبو الغيط في مقابلة تلفزيونية: إن “الأطراف العربية وقعت في خطأ جسيم ومتسرع بعودة التمثيل الدبلوماسي إلى دمشق مرة أخرى”.
وأضاف أن عودة نظام الأسد لمقعد سورية بجامعة الدول العربية يرجع إلى التوافق العربي والإجماع وليس فقط التصويت، موضحاً أن حلّ الوضع في سورية ليس قريباً، حيث تحتاج 600 مليار دولار لإعادة الإعمار.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، قد تقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة المغربية، وكافة الدول العربية الأخرى التي رفضت التطبيع مع نظام الأسد.
وأكد مصطفى على أن ذلك يتوافق تماماً مع الحل السياسي المستدام في سورية، والذي نصت عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254، مشيراً إلى أن نظام الأسد امتداد للمشروع الإيراني، والتصدي له يعني الوقوف بوجه طهران ووقف توغلها في المجتمعات العربية، وأضاف أن الميليشيات الإيرانية ستتلقى الهزائم الكبيرة على يد الثوار ولا محال من خروجها النهائي من سورية