السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

الإعلان من موسكو عن احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية السورية.. هل هي مناورة روسية جديدة?

أعلن النظام السوري عن إمكانية تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا وسط تصاعد الدعوات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي ومحاكمة بشار الأسد.
وقال سفير النظام السوري في روسيا رياض حداد في إفادته للصحفيين اليوم الأربعاء إن تحديد موعد الانتخابات المقبلة مرهون بوضع فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء فإن حداد تجاهل الرد على سؤال حول إمكانية مشاركة مراقبين دوليين للعملية الانتخابية واكتفى بالقول إن “الاستعدادات لاتزال جارية للانتخابات الرئاسية في سوريا”.
ومن اللافت أن التصريح القادم من موسكو جاء بعد تحرك دبلوماسي جديد لروسيا التي أعلنت عن “مسار جديد” في محاولة حل القضية السورية بالتعاون مع تركيا وقطر.
وذكرت مصادر إعلامية أن الروس عرضوا على تركيا والدول العربية والغربية فكرة تتمحور حول الضغط على نظام الأسد لتأجيل الانتخابات مقابل إبداء بعض المرونة وحلحلة الملفات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وقد بدأ الإعلام الروسي يتحدث مؤخرا عن أخطاء جسيمة ارتكبها الأسد داعيا لوضع حد للحرب الدائرة ومنع تكرار الأحداث الماضية.
وأرسلت موسكو برسائل متباينة من خلال حديثها عن مسار جديد للحل في سوريا وأيضا إعادة تأكيد الكرملن في نفس لوقت على اعتبار الأسد هو “الرئيس الشرعي لسوريا”.
ومايزال الموقف الرسمي الروسي بعيدا عن المطالب الأوروبية والأمريكية بتنفيذ القرار 2254 لمجلس للأمن والذي تفسره موسكو بشكل مختلف.
وكان من المفترض إجراء “الانتخابات” خلال شهري نيسان وحزيران المقبلين إلا أن موجة من الرفض الغربي استبقت إعلان التحضير لجولة جديدة محسومة مسبقا لصالح بشار الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى