ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسد

الإعلان من موسكو عن احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية السورية.. هل هي مناورة روسية جديدة?

أعلن النظام السوري عن إمكانية تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا وسط تصاعد الدعوات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي ومحاكمة بشار الأسد.
وقال سفير النظام السوري في روسيا رياض حداد في إفادته للصحفيين اليوم الأربعاء إن تحديد موعد الانتخابات المقبلة مرهون بوضع فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء فإن حداد تجاهل الرد على سؤال حول إمكانية مشاركة مراقبين دوليين للعملية الانتخابية واكتفى بالقول إن “الاستعدادات لاتزال جارية للانتخابات الرئاسية في سوريا”.
ومن اللافت أن التصريح القادم من موسكو جاء بعد تحرك دبلوماسي جديد لروسيا التي أعلنت عن “مسار جديد” في محاولة حل القضية السورية بالتعاون مع تركيا وقطر.
وذكرت مصادر إعلامية أن الروس عرضوا على تركيا والدول العربية والغربية فكرة تتمحور حول الضغط على نظام الأسد لتأجيل الانتخابات مقابل إبداء بعض المرونة وحلحلة الملفات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وقد بدأ الإعلام الروسي يتحدث مؤخرا عن أخطاء جسيمة ارتكبها الأسد داعيا لوضع حد للحرب الدائرة ومنع تكرار الأحداث الماضية.
وأرسلت موسكو برسائل متباينة من خلال حديثها عن مسار جديد للحل في سوريا وأيضا إعادة تأكيد الكرملن في نفس لوقت على اعتبار الأسد هو “الرئيس الشرعي لسوريا”.
ومايزال الموقف الرسمي الروسي بعيدا عن المطالب الأوروبية والأمريكية بتنفيذ القرار 2254 لمجلس للأمن والذي تفسره موسكو بشكل مختلف.
وكان من المفترض إجراء “الانتخابات” خلال شهري نيسان وحزيران المقبلين إلا أن موجة من الرفض الغربي استبقت إعلان التحضير لجولة جديدة محسومة مسبقا لصالح بشار الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى