غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

الائتلاف الوطني : الحملة على ريف حماة مشروع تهجير جماعي يتطلب تدخلاً دولياً

بدأت قوات النظام مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية منذ مساء أمس (الاثنين ٢٩ نيسان) هجوماً على مناطق ريف حماة الشمالي الغربي، مستهدفة مدن وبلدات اللطامنة والهبيط وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق، بالإضافة إلى عشرات البلدات والقرى الأخرى.
النشطاء وفرق الدفاع المدني أحصوا ما يزيد عن ٣٧٥ قذيفة وصاروخاً استهدفت المنطقة، إضافة إلى نحو ٣٠ غارة جوية طالت الأحياء السكنية والطرقات العامة التي تربط بين القرى والبلدات.
الحملة العسكرية التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في كل من كفرنبودة واللطامنة، هي في حقيقتها عملية تهجير جماعي، فقد أجبر القصف كامل أهالي بلدة كفرنبودة على النزوح، بالإضافة إلى آلاف من سكان قلعة المضيق وبلدات أخرى ما تسبب في حركة نزوح كبيرة باتجاه الشمال.
المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لمنع تفاقم هذا الوضع، والعمل على فرض ضغوط فورية لوقف هذه الحملة الإجرامية التي تستهدف المدنيين في المقام الأول وتسعى لإفراغ المنطقة منهم.
الهجمة التي بدأت أمس، هي استمرار لهجمات متوالية تكاد لا تتوقف على إدلب وحماة في خرق للاتفاق المتعلق بالمنطقة وانتهاك لميثاق جنيف، في ظل غياب كامل للمجتمع الدولي وفشل في تحمل المسؤوليات تجاه حفظ سلامة وأمن المدنيين.
يشدد الائتلاف على ضرورة تحرك الأطراف الفاعلة لإنقاذ المدنيين وخاصة النساء والأطفال في إدلب وحماة، ووقف حملة القصف والتهجير الجماعي الجارية الآن على الأرض، ومنع سقوط المزيد من الشهداء.

المصدر : دائرة الاعلام بالائتلاف الوطني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى