واشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظامأول طائرة مساعدات قطرية تصل دمشق بعد سقوط النظامأول امرأة تعين حاكماً لمصرف سوريا المركزي.. من هي؟وثائق سرية تكشف محاكمة أطفال في سوريا على يد نظام الأسدأحمد الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة لأجيال قادمةصحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوري

الائتلاف الوطني يؤكد أن مسؤولية المجتمع الدولي لا زالت قائمة في حماية المدنيين

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن المجتمع الدولي مطالب بشكل عاجل للقيام بواجباته بحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف بشكل يومي في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، ومنع استمرار جرائم نظام الأسد وروسيا أو تكريسها كخيار عسكري للهروب من الاستحقاق السياسي.

وأصدر الائتلاف الوطني اليوم السبت، بياناً دعا فيه المجتمع الدولي إلى وقف القتل، والعمل بشكل جاد من أجل حلٍّ سياسي شامل مستند إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.

وأوضح الائتلاف الوطني أن مدن وبلدات الشمال السوري تعرضت مجدداً لسلسلة من الغارات الجوية، على يد نظام الأسد وروسيا، وأشار إلى أن “القصف الإجرامي” الذي طال بلدة “محمبل” بريف إدلب خلال الساعات الماضية أسفر عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 12 مدنياً، معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

ولفت إلى أن القصف تسبب باندلاع حرائق ودمار طال المنازل والممتلكات، مجبراً أعداداً كبيرة من السكان على النزوح.

وقال: “ليس هناك حاجة لتحليلات جديدة لهذا الواقع الدموي المستمر منذ سنوات، النظام مستمر بارتكاب جرائم الحرب وبانتهاك الاتفاقيات”، وأضاف أن النظام يستمر بمحاولة تكريس خياره العسكري والهروب من الاستحقاق السياسي.

كما أشار إلى أن مواقف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي “لا جديد” فيها، حيث أنها “تستمر في مراقبة كل هذا الإجرام دون أن تحرك ساكناً”.

وشدد الائتلاف الوطني على أنه بـ “المقابل فإن موقف المقاتلين والثوار، الذين أكدوا بالفعل كما بالقول أنهم صامدون، يزداد رسوخاً وصلابة، وهم مصرون على الصمود دفاعاً عن حرية الشعب السوري وعن خيارات ثورته رغم النكوص الدولي”.

ودعا المجتمع الدولي إلى عدم ترك هذا الواقع على حاله ويتوقع أن يتوقف النظام وحلفاؤه عن ارتكاب المجازر والجرائم، مضيفاً أن ذلك يعني أن المطالب والمسؤوليات الملقاة على عاتقه قائمة، وأن عليه الالتزام بواجباته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى