ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

الائتلاف الوطني يصف تطبيع “حماس” مع نظام الأسد بـ”السقوط الأخلاقي المدوي”

الائتلاف الوطني يصف تطبيع “حماس” مع نظام الأسد بـ”السقوط الأخلاقي المدوي”

وكالة ثقة

استنكر الائتلاف الوطني السوري ما وصفه بـ”السقوط الأخلاقي والمبدئي المدوي” لحركة حماس، معتبراً أن الحركة لاتمثل موقف الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للائتلاف الوطني “هيثم رحمة”، بعد زيارة قيادي من حركة حماس دمشق أمس الأربعاء، ولقاءه بشار الأسد، بعد انقطاع لأكثر من 10 سنوات.

وأمس الأربعاء 19 تشرين الأول، عقد وفد من حركة “حماس” لقاء مع بشار الأسد في دمشق، خلال زيارة هي الأولى للحركة منذ أن قطعت علاقاتها بالنظام ومغادرة دمشق عام 2012.

ووصف “رحمة”، ما فعلته حماس بأنه “خيانة للأمتين العربية والإسلامية وتخلٍ عن المبادئ الإنسانية واستخفاف بدماء الشعب السوري والفلسطيني التي سفكها مجرم الحرب بشار الأسد”.

واعتبر الأمين العام أنه “كما أن نظام الأسد المجرم لا يمثل الشعب السوري، فإن حركة حماس لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي لم يدخر مناسبة إلا وأثبت أصالته وحرصه وتضامنه مع الشعب السوري المنادي بالحرية”.

وأكد أن “هذا الموقف المخزي لن يؤثر على العلاقة الودية العميقة بين الشعبين السوري والفلسطيني”، لافتاً أن “حماس باتت دمية يتحكم بها نظام الملالي كيف يشاء.

وأشار “رحمة” إلى أن “هذه الخطوة من حركة حماس تمثل الأوامر الإيرانية، لا موقف الفلسطينيين. وهذا التطبيع لا يمكن تبريره بأي شكل لأنه ينسف المبادئ التي لا يجب المساس بها”.

ويرى الأمين العام للائتلاف أن اللقاء مع بشار الأسد “لن يزيد حماس إلا عاراً تاريخياً لن ينفك عنها، لوقوفها في صفّ من قتل وهجر واعتقل أكثر من نصف الشعب السوري لأنه طالب بالحرية، فضلاً عن أنه قتل واعتقل الآلاف من الفلسطينيين الموجودين في سوريا حسب توثيق شبكات حقوقية”، مشيراً إلى أن “الحق لا يتجزأ، ولا يمكن التطبيع مع مجرم حرب قاتل بذريعة مصلحة موهومة”.

وختم “رحمة” تصريحاته بالتأكيد على أن “القضية الفلسطينية هي قضية الأمتين العربية والإسلامية، وأن هذه الخيانة من حماس تنافي نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

زر الذهاب إلى الأعلى