السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

التايمز: الجثث في الرقة ملقاة في كل مكان وأهلها يأكلون الأعشاب

نشرت صحيفة “التايمز” تقريراً لمراسلها في بيروت ريتشارد سبنسر، عن وضع السكان المدنيين في مدينة الرقة المحاصرة، قائلة: “إنهم يأكلون الأعشاب، ولا يهتم أحد بالجثث الملقاة في كل مكان من شوارع المدينة”.

ويصف التقرير معركة الرقة بأنها من أبشع المعارك في سلسلة من حروب المدن التي شهدتها المنطقة هذا الصيف، مضيفاً أن من يهرب من الرقة يجد نفسه في مخيمات بالصحراء، حيث الحدود مغلقة وسط تقدم قوات النظام.

ويفيد التقرير بأنه لا يتوفر للسكان أي محلات للطعام إلا ما لدى التنظيم الذي يحتفظ بدكاكين الغذاء، مشيراً إلى أنه نظرا لعدم توفر الطعام، فإن الناجين من الغارات أصبحوا يبحثون بين المهملات عما يأكلونه.

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن عدد المدنيين الذين قتلوا بسبب القصف الجوي مرتفع بمقاييس الحرب، حيث قتل 700 شخص في نهاية الأسبوع الماضي، وفق منظمة “إيروورز” التي تقوم من لندن برصد الضحايا من المدنيين.

وبحسب مدير منظمة الطفولة العالمية (يونيسف) في سورية، فران إكيزا، أن المدينة التي لم يعد فيها ماء ولا كهرباء أو طعام، لا يزال يسكن فيها حوالي 20 ألف نسمة، وأن نصف هؤلاء من الأطفال.

وتختم التايمز تقريرها بالإشارة إلى أنه تم تصوير الرقة بأنها مدينة صحراوية صغيرة، وليست مهمة إلا بكونها أول مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش، وأردف قائلاً إن “الرقة كانت قبل الثورة معروفة بالتفكير الحر، رغم كونها مركز القبائل العربية في وادي الفرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى