كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

التايمز: الجثث في الرقة ملقاة في كل مكان وأهلها يأكلون الأعشاب

نشرت صحيفة “التايمز” تقريراً لمراسلها في بيروت ريتشارد سبنسر، عن وضع السكان المدنيين في مدينة الرقة المحاصرة، قائلة: “إنهم يأكلون الأعشاب، ولا يهتم أحد بالجثث الملقاة في كل مكان من شوارع المدينة”.

ويصف التقرير معركة الرقة بأنها من أبشع المعارك في سلسلة من حروب المدن التي شهدتها المنطقة هذا الصيف، مضيفاً أن من يهرب من الرقة يجد نفسه في مخيمات بالصحراء، حيث الحدود مغلقة وسط تقدم قوات النظام.

ويفيد التقرير بأنه لا يتوفر للسكان أي محلات للطعام إلا ما لدى التنظيم الذي يحتفظ بدكاكين الغذاء، مشيراً إلى أنه نظرا لعدم توفر الطعام، فإن الناجين من الغارات أصبحوا يبحثون بين المهملات عما يأكلونه.

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن عدد المدنيين الذين قتلوا بسبب القصف الجوي مرتفع بمقاييس الحرب، حيث قتل 700 شخص في نهاية الأسبوع الماضي، وفق منظمة “إيروورز” التي تقوم من لندن برصد الضحايا من المدنيين.

وبحسب مدير منظمة الطفولة العالمية (يونيسف) في سورية، فران إكيزا، أن المدينة التي لم يعد فيها ماء ولا كهرباء أو طعام، لا يزال يسكن فيها حوالي 20 ألف نسمة، وأن نصف هؤلاء من الأطفال.

وتختم التايمز تقريرها بالإشارة إلى أنه تم تصوير الرقة بأنها مدينة صحراوية صغيرة، وليست مهمة إلا بكونها أول مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش، وأردف قائلاً إن “الرقة كانت قبل الثورة معروفة بالتفكير الحر، رغم كونها مركز القبائل العربية في وادي الفرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى