ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

التمهيد التركي لدخول عفرين و محيطها يتصاعد .. قصف مدفعي و حملة واسعة على وسائل التواصل

أعلنت رئاسة الأركان التركية عن قيام الجيش التركي بالرد على قواتها لاطلاق نار من الجانب السوري الخاضع للمليشيات الكردية الانفصالية ، في شمال غرب سوريا ، وسط حشود غير مسبوقة في تلك المنطقة ، و أحاديث على وسائل التواصل الاجتماعي واسعة النطاق.

و قالت رئاسة الأركان التركية ، في بيان صادر عنها في ساعات مبكرة من صباح اليوم ، أن “تعرضت قواتنا لإطلاق نار من جانب ما يسمى تنظيم PYD/PKK وقامت وحداتنا بالرد بالمثل على مصادر النيران “ في منطقة عفرين شمال غرب سوريا .

قي الوقت الذي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن قرب عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين ، و تحول هاشتاغ “#عفرين” إلى الهاشتاغ الأول في توكيا ، في حين لم تشهد الأرض أي تحركات فعلية باستثناء القصف المدفعي الذي تعرضت له المناطق الحدودية من عفرين .

في الوقت الذي تتحدث أوساط صحفية تركية عن نيجة جدية و حتمية من الجيش التركي للتدخل في تلك المنطقة ، و لكن اقتصر الأمر على تل رفعت و القرى التي دخلت في ملف المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية و الجيش الحر ، بموافقة من التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

و سرت رواية أخرى تتمثل بقيام الجيش الحر و القوات التركية بهجوم مزدوج من الريف الشمالي بالتزامن مع هجوم ممثال من الريف لغربي “دارة عزة” بغية وصل الريفين سوية.

وكانت مصاد خاصة لشبكة شام الاخبارية قد أكدت ، أمس الأول ، على أيتحضر ريف حلب الشمالي لمعركة من نوع جديد ينتظر منها أن تغير خارطة السيطرة و التحالفات التي حكمت الملف السوري طوال السنوات الأخيرة ، المعركة التي ستكون متزامنة مع دخول قوات المراقبة لخطوط التماس التي رسمها اتفاق الأستانة بمراحله الأربعة السابقة ، و التي من المقرر أن يثبت بنودها الاجتماع الخامس بداية الشهر المقبل.

و شددت المصادر على أن تركيا اتخذت كل ما من شأنه انجاح خطتها القاضية بحصر “ب ي د” بين فكي كماشة باطلاق معارك “تل رفعت” والقرى العشر ، التي فشلت المفاوضات في ارجاعها لأهلها ، وبين قواتها النظامية التي ستدخل ادلب و ريف حلب الغربي ، تبعاً لاتفاق “الأستانة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى