الحكومة السورية المؤقتة تُناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين في درعا
أصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” أمس الأحد، بياناً، ناشدت من خلاله المجتمه الدولي، بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين من بطش النظام السوري في درعا جنوبي سوريا.
وجاء في البيان، إنه “منذ اندلاع الثورة السورية العظيمة وحتى اليوم اختار النظام السوري المجرم القتل والدماء دائماً، ولم يفِ في أية محطة كانت بأي من الالتزامات التي قطعها داخلياً أو خارجياً، وها هو اليوم يؤكد أنه مستمر بذات العقلية والنهج ولا يمكن لأحد أن يعيد تأهيله إطلاقاً”.
وذكرت أنه على الرغم من توقيع النظام لاتفاق التسوية المفروض بالحديد والنار في منتصف عام 2018 مع أهالي درعا، برعاية روسيا، إلا أن الوضع المعيشي بقي متردياً مع غياب الخدمات وبدأت عمليات الاعتقال والتجنيد القسري والاغتيالات بحق العديد من أبناء المنطقة وخصوصاً الذين لم يشاركوه القتال في معاركه ضد الشعب السوري.
وأشارت إلى أن الوضع يزداد تعقيداً وتدهوراً مع مطلع عام 2019، مع قيام النظام بفصل عدد كبير من طلاب الجامعات والمحامين وقرر عدم قبول الطلاب السوريين من أبناء المنطقة في الجامعات، وعمل على تنفيذ عمليات الاغتيال والمداهمات واستمر بالإخفاء القسري والتجنيد الإلزامي لعدد كبير من الشبان ليسوقهم لجبهات حلب وإدلب ووضعهم في المقدمة ليدفع بهم إلى الموت.
وأكّد على أن كل ما سبق جعل المنطقة تعيش على صفيح ساخن وتزايد الخوف والرعب الذي يعيشه أبناء درعا مع القناعة المتجددة بأنه لا يمكن العيش بحرية وأمان مع سيطرة النظام وأجهزته.
وكانت شنت قوات النظام متمثلة بميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، عملية عسكرية على مدينة طفس بريف درعا الغربي (جنوب سوريا)، صباح أمس الأحد.
وكانت الفرقة الرابعة المدعومة من إيران دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مدينة طفس غرب محافظة درعا.