السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

الخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشق

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وفدًا دبلوماسيًا أميركيًا برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، قد وصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إجراء أول اتصال رسمي مع أحمد الشرع، القيادي في العمليات التي أطاحت بنظام بشار الأسد.

وأكدت الخارجية الأميركية أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود واشنطن لتفعيل مخرجات اجتماع العقبة الأخير، والذي ركز على تنسيق الجهود الدولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا.

وأوضحت أن السفير دانيال روبنشتاين سيتولى قيادة الجهود الأميركية للتواصل مع الأطراف السورية، والعمل مع الحلفاء الدوليين لتحقيق توافق سياسي يضمن مستقبلًا مستقرًا للبلاد.

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلت عن مصادر مطلعة، على أن باربرا ليف ستقود وفدًا يضم مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين في زيارتها إلى دمشق، حيث سيجري الوفد محادثات مع أحمد الشرع حول عدة ملفات مهمة، من أبرزها إعادة الإعمار، والمرحلة الانتقالية، ودور الولايات المتحدة في إعادة تشكيل المشهد السوري.

ويمثل هذا اللقاء نقطة تحول في سياسة واشنطن تجاه سوريا، خصوصًا أن الشرع يُعتبر من أبرز الشخصيات التي قادت المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وكان قد أثار الإعلان عن الزيارة تساؤلات حول أهداف الولايات المتحدة ومدى استعدادها للتعامل مع الأطراف الفاعلة في الملف السوري لتحقيق تقدم ملموس.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه سوريا تحولات كبيرة على المستويين السياسي والميداني، ما يجعل من اللقاء المرتقب بين الوفد الأميركي وأحمد الشرع خطوة محورية قد تسهم في رسم خارطة جديدة للمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى