الهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟

الخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشق

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وفدًا دبلوماسيًا أميركيًا برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، قد وصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إجراء أول اتصال رسمي مع أحمد الشرع، القيادي في العمليات التي أطاحت بنظام بشار الأسد.

وأكدت الخارجية الأميركية أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود واشنطن لتفعيل مخرجات اجتماع العقبة الأخير، والذي ركز على تنسيق الجهود الدولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا.

وأوضحت أن السفير دانيال روبنشتاين سيتولى قيادة الجهود الأميركية للتواصل مع الأطراف السورية، والعمل مع الحلفاء الدوليين لتحقيق توافق سياسي يضمن مستقبلًا مستقرًا للبلاد.

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلت عن مصادر مطلعة، على أن باربرا ليف ستقود وفدًا يضم مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين في زيارتها إلى دمشق، حيث سيجري الوفد محادثات مع أحمد الشرع حول عدة ملفات مهمة، من أبرزها إعادة الإعمار، والمرحلة الانتقالية، ودور الولايات المتحدة في إعادة تشكيل المشهد السوري.

ويمثل هذا اللقاء نقطة تحول في سياسة واشنطن تجاه سوريا، خصوصًا أن الشرع يُعتبر من أبرز الشخصيات التي قادت المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وكان قد أثار الإعلان عن الزيارة تساؤلات حول أهداف الولايات المتحدة ومدى استعدادها للتعامل مع الأطراف الفاعلة في الملف السوري لتحقيق تقدم ملموس.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه سوريا تحولات كبيرة على المستويين السياسي والميداني، ما يجعل من اللقاء المرتقب بين الوفد الأميركي وأحمد الشرع خطوة محورية قد تسهم في رسم خارطة جديدة للمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى