مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

الخطة الألمانية لإقامة منطقة آمنة تحظى بتأييد أنقرة وواشنطن

طرحت وزيرة الدفاع الألمانية على حلف شمال الأطلسي اقتراحا لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا أمس الخميس وحظيت بدعم تركيا والولايات المتحدة لكن الأمين العام للحلف أشار إلى أنها قد تتطلب مشاركة الأمم المتحدة.

وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز إن الوزيرة أنيجريت كرامب كارينباور أبلغت حلفاء بلادها بأن إقامة منطقة تتم السيطرة عليها دوليا يتطلب أيضا مشاركة روسيا، القوة المهيمنة حاليا في سوريا، حتى يتسنى بذلك حماية المدنيين النازحين وضمان استمرار قتال تنظيم الدولة.

وأكدت الوزيرة في اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل على أن مهمة تنفيذ دوريات على الحدود التركية السورية لا يمكن أن تترك لموسكو وأنقرة فحسب وقالت للصحفيين “الوضع الحالي غير مرض”.

وذكرت كرامب كارينباور إنها تلقت تطمينات من أنقرة على أن العمليات العسكرية التركية لن تسفر عن “إعادة توطين جماعية للسكان أو تطهير عرقي”.

وأضافت للصحفيين “اتفاق سوتشي لم يجلب السلام ولا يوفر أساسا لحل سياسي على المدى الطويل. نبحث عن حل يشمل المجتمع الدولي”. في إشارة منها إلى الاتفاق التركي الروسي الذي نص على إبعاد قسد 30 كليومترا عن الحدود بمساعدة موسكو.

وحظيت خطة الوزيرة الألمانية بترحيب تركيا ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج.

وقال دبلوماسي من الحلف “من الضروري إجراء المزيد من المحادثات لكن الوزير التركي قال إنه منفتح على الاقتراح” في إشارة لمحادثات ثنائية بين وزيرة الدفاع الألمانية ونظيرها التركي خلوصي أكار الذي أطلع كل وزراء دفاع الحلف على عمليات بلاده العسكرية في سوريا.

وقال دبلوماسي آخر إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يمكنها أن تناقش الخطة مع نظرائها من تركيا وبريطانيا وفرنسا في قمة للحلف تعقد في لندن في الرابع من كانون الأول.

وقال ستولتنبرج إنه ليس هناك دعوة لوجود بعثة للحلف في شمال سوريا وأضاف أن ما يعرفه هو أن الأمر قد يحتاج “لإجراءات في الأمم المتحدة”.

وتابع قائلا “بالطبع ليس من الممكن القول اليوم إذا ما كان الأمر سهلا أم شديد الصعوبة ولذلك أعتقد أن هذا الاقتراح يجب أن تجرى مناقشته بمزيد من التفصيل”.

وقال إسبر قبل اجتماع الحلف إنه يدعم الاقتراح الألماني على الرغم من أنه لم يمعن النظر في تفاصيله بعد مشيرا إلى أن واشنطن لا تعتزم المشاركة بقوات برية. وأضاف إسبر “أعتقد أن الأمر مقبول. أعتقد أنه من الجيد أن تلك الدول تريد المشاركة في تحسين الأمن في هذا الجزء من العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى