الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

الخوذ البيضاء تحذّر: الهدوء في إدلب “نسبي” والخطر محدق بالملايين

وكالة ثقة

أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري تحذيرا بشأن المدنيين في إدلب والشمال السوري مع بقاء خطر استئناف العمليات العسكرية الروسية.
وقالت المنظّمة في بيان إنَّ ما خلّفته الحملة من تدمير للبنية التحتية وتهجير أكثر من مليون ونصف مليون مدني، ستبقى آثارها لسنوات، كما أن مأساة السوريين لم تنتهِ بعد، خاصة أنَّ جزءاً كبيراً من المهجّرين قسراً لم يتمكّنوا من العودة إلى منازلهم المدمّرة.
وأضافت إن أربعة ملايين مدني لا يزالون تحت تهديد استمرار العمليات العسكريّة والقصف والنزوح.
ويأتي بيان المنظمة في ذكرى الاجتياح العسكري للنظام والروس ضد محافظة إدلب في الشمال السوري حيث بدأت عملية عسكرية في 26 نيسان عام 2019، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار عام 2020.
وأوضحت المنظمة أن حالة الهدوء التي تشهدها محافظة إدلب هي نسبية ومايزال المدنيون تحت تهديد استمرار العمليات العسكرية والقصف والنزوح.
وأشارت إلى انتشار وباء كورونا الذي يهدّد المدنيين والذين باتت المخيمات الملاذَ الأخير لهم وسط أزمة إنسانية غيرِ مسبوقة.
وخلصت إلى القول إنَّ الحلَّ السياسي وفقَ قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو الحل الوحيد للأزمة الإنسانية، ولتلبية التطلّعات المشروعة لجميع السوريين وضمان السلام والاستقرار.
يذكر أن العملية الأخيرة على إدلب شردت الملايين وأودت بحياة 162 مدنيا من بينهم 13 طفلاً و13 امرأة، وسجلت الخوذ البيضاء خلالها تعرّضَ المنطقة لنحو 242 غارة خلال أيام قليلة.

زر الذهاب إلى الأعلى