
الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشق
أطلقت وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية، الدفعة الثالثة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وشملت 22 شخصاً لم يثبت تورّطهم في أعمال عنف.
وجرى الإفراج عن الموقوفين بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء والفعاليات المحلية، في خطوة تؤكد التزام الدولة بمسار المصالحة الوطنية وبسط الاستقرار في عموم المناطق.
وأكّد مسؤول في وزارة الداخلية، لمراسل وكالة ثقة، أن عملية الإفراج تأتي ضمن آلية دقيقة تضمن عدم شمول من تلطخت أيديهم بالدماء، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تُسهم في تطويق التوتر وتعزيز الأمن المجتمعي.
من جانبهم، عبّر عدد من أهالي أشرفية صحنايا عن دعمهم الكامل لقوى الأمن العام، مثمّنين الجهود المبذولة لحماية الأهالي وإعادة الاستقرار.
كما سلّم السكان المحليون كميات من الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها في المنطقة، في رسالة تؤكد حرصهم على التعاون مع الدولة ومؤسساتها الرسمية.
وقال أحد وجهاء البلدة لـ سوريا الجديدة: “هذه المبادرات تُعيد الثقة بين الدولة والمواطن، وتمنع تغلغل من يحاول زعزعة الاستقرار أو استغلال الشباب في أعمال خارجة عن القانون.”
وكانت بلدتا صحنايا وأشرفية صحنايا قد شهدتا خلال الأيام الماضية توتراً أمنياً نتيجة تحركات لمجموعات خارجة عن القانون، تمكنت وحدات الجيش وقوى الأمن العام من احتوائها بسرعة، وفرضت سيطرتها على كامل المنطقة.
وتؤكّد الحكومة السورية التزامها التام بالحوار كخيار استراتيجي لمنع تكرار حالات الانفلات الأمني، ومتابعة العمل على استعادة الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، ضمن إطار القانون واحترام سيادة الدولة.