الدفاع المدني ينفي اعترافات احد عناصره الاسير لدى قوات الاسد ويصفها بالقسرية
أصدر الدفاع المدني السوري اليوم بيانا أوضح فيه الملابسات التي دارت حول إعترافات لعضوا الدفاع المدني عبد الهادي كامل، نشرتها وكالة أنباء روسية تدعى ‘Anna News’ووصفت الإعترافات بأنها بالقسرية جاءت بعد عمليات تعذيب ممنهجة ، وطالبت بالإفراج الفوري عنه وحملت النظام وحلفاءه مسؤولية سلامته
وأفاد البيان بأن عبد الهادي كامل تطوع في الدفاع المدني السوري في شهر أيار من عام ٢٠١٣، وألقت قوات الأسد القبض عليه إثر هجوم شنته على قافلة للمهجرين قسريا من مدينة حلب في يوم الجمعه ١٦ كانون الثاني ٢٠١٦، وقتلت على إثر الهجوم ٤ مدنيين وجرحت ١٠ آخرين كان من بينهم عبد الهادي، حيث اعتقل واقتيد للسجن رغم الإصابة في الكتف ومنذ ذلك الحين فقد الإتصال به.
وبحسب البيان فقد اقتيد عبد الهادي بعد اعتقاله بيومين إلى فرع المخابرات الجوية التابع لقوات الأسد في مدينة حلب ولم يقم الدفاع المدني بالإعلان عن ذلك خوفا على حياته من أن يقوم عناصر المخابرات من تصفيته نظرا لما يقوم به النظام السوري من الاستهداف والتعذيب الذي يقوم به الأخير تجاه العاملين في المجال الإنساني حسب البيان.
وأضاف البيان بأن عبد الهادي تم إجباره على الإدلاء بإعترافات كاذبة لأسباب دعائية وهو ما يدل عليه وجهه وملامحه، ويتكلم بما يمليه عليه نظام الأسد لما يمتلكه هذا النظام من تاريخ طويل من بث اعترافات كاذبة بلسان من يعتبرونهم إرهابيين.
وحول الإعترافات التي إدعت بأن الدفاع المدني لسوا إلا ممثلين ولا أساس لهم في الواقع وعلى الأرض، هي إعترافات مغلوطة وغير صحيحة، فالدفاع المدني مؤسسة إنسانية غير عسكرية ولا تتبع لأحد تعمل وفق مبادئ جنيف١٩٤٩ وتلتزم الحيادية وعدم التمييز وتمكن الدفاع المدني منذ تأسيسه بتاريخ ٢٠١٣ من إنقاذ ٨٢٢٨٠ مدنيا