من البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديد

السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”

بعد تبييض السجون في سوريا وطي صفحة الظلم السوداء، حان الوقت لفتح صفحة جديدة في لبنان، الذي تغصُّ سجونه بآلاف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، الذين يعتبرون ضحية بشكل أو بآخر للوضع الأمني و السياسي والاجتماعي السابق إبان المرحلة المظلمة التي خيمت على البلدين، و لأن المظلومية كبيرة ومتعددة الوجوه والأطراف، ونظراً للوضع القاسي للسجون اللبنانية التي أصبحت قنبلةً موقوتة على وشك الانفجار، وللحيلولة دون انزلاق أمورها نحو الأسوأ، كان هذا البيان :

للحكومتين السورية و اللبنانية نقول:

لقد حان الوقت لتشكيل لجنة حكومية مشتركة لتنفيذ الإتفاق الذي تم الإعلان عنه رسمياً إبان زيارة الرئيس ميقاتي الأخيرة إلى دمشق، حيث نصّ على “استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية” .

لمجلس النواب اللبناني نقول :*

لقد حان الوقت لإقرار قانو العفو الذي تم تقديمه مؤخراً من قبل مجموعة من النواب والخبراء القانونيين، حيث أن ملفات السجناء السوريين و اللبنانيين و الفلسطينيين متشابكة ومن حقهم جميعاً أن تتم مقاربة أوضاعهم من منطلق إنساني وليس من منطلق سياسي.

للهيئات السياسية الفلسطينية نقول :*

لقد حان الوقت أن تتحركوا وتمارسوا دوركم في الضغط السياسي و الدبلوماسي على المعنيين في لبنان وسوريا لإيجاد حل للمئات من أبنائكم المنسيين خلف القضبان فهم جزء مظلوم من الشعب الفلسطيني الصامد.

لوسائل الإعلام و مشاهير المنصات نقول :*

لقد حان الوقت ليكون أولى أولياتكم مطلب “العفو العام” و إنهاء معاناة مواطنيكم من السوريين و اللبنانيين و الفلسطينيين في السجون اللبنانية، فهم يموتون بصمت ولاصوت لهم سواكم.

لأهالي كافة السجناء نقول :*

لا تنتظروا أي وعود حكومية، ولا تطمأنوا وتركنوا لأي تصريحات رسمية تعد بإنهاء معاناتكم، فلقد كان ملف أبنائكم موضوع للمتجارة والاستثمار السياسي لسنوات، اعتمدوا على أنفسكم وجهودكم من خلال التظاهر و النشر و الاتصالات الضاغطة، حتى تصلوا بأبنائكم إلى بر الأمان.

المرصد اللبناني لحقوق السجناء

زر الذهاب إلى الأعلى