السفارة الأمريكية تُعلق على مؤتمر اللاجئين وتصفه بالمسرحية
علقت السفارة الأمريكية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، على مؤتمر اللاجئين الذي استضافه نظام الأسد ي الغاصمة السورية “دمشق”.
وقالت السفارة “إن المؤتمر لم يكن ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى سوريا، مشيرةً أنه المؤتمر يُظهر عدم وجود دعم له خارج المجموعة الضيقة من حلفاء النظام السوري.
وشددت على ضرورة أن يتعرف العالم على الأعمال المثيرة مثل هذه على حقيقتها قائلةً “مجرد عروض مسرحية”، وأن نظام الأسد يسعى وبدعم روسي، إلى استخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة للادعاء زورا أن الصراع السوري قد انتهى.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم عودة اللاجئين عندما تسمح الظروف لهم بالعودة الطوعية والآمنة، مؤكدةً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال أكبر مانح إنساني منفرد للأزمة السورية، حيث خلال العام الماضي ما يقرب من 1.6 مليار دولار كمساعدات إنسانية لمعالجة الأزمة السورية، نصفها يدعم احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات السخية التي تستضيفهم، ويشمل ذلك أكثر من 121 مليون دولار لدعم الاستجابة لوباء COVID-19،