السوريون لم يولدوا لاجئين والله لا يترك أحدا بلا وطن.. بلال أردوغان يثلج صدور السوريين
السوريون لم يولدوا لاجئين والله لا يترك أحدا بلا وطن.. بلال أردوغان يثلج صدور السوريين
دافع ابن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجم الدين بلال أردوغان عن اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بعد تحريك ملف السوريين بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وقال بلال أردوغان نجل الرئيس التركي مدافعا عن اللاجئين: ان الله لا يترك أحداً بلا وطن ولم يخلق الناس لاجئين، فهم يضطرون إلى مغادرة بلدانهم وأوطانهم قسراً بسبب الظلم أو الحـرب هناك..
لا يوجد إنسان يستطيع أن يترك وطنه أو منزله أو عائلته أو صديقه من أجل أسباب لا قيمة لها، ويذهب أو يهاجر إلى أي مكان آخر.
معلومات عن بلال أردوغان
نجم الدين بلال أردوغان إسطنبول رجل أعمال تركي. وهو الابن الرابع لرئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، والده هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووالدته هي أمينة أردوغان.
وإخوته هم أحمد براق وسمية وإسراء البيراق. في عام 1999 أنهى تعليمه المتوسط في مدرسة كارتال اناصول الامام خطيب الثانوية
اقرأ أيضاً:الهلال الأحمر التركي ي.حذر السوريين وعموم العرب في تركيا من مسألة هامة
أعلنت منظمة الهلال الأحمر التركية من خلال بيان لها، أكدّت من خلاله أن جميع المعاملات التي تخص اللاجئين لدى الحكومة التركية تكون مجانية ، أي إلى أنه ليست هناك أية خدمات ك(تثبيت العنوان أو استخراج الكملك )تحتاج نقوداً.
وقال الهلال في بيان لها رصدته منصة «تركيا رصد»: “جميع المعاملات مثل التسجيل وتغيير العنوان و تجديد أو استخراج هوية وتحديث معلومات الاتصال التي ستجريها في مؤسسات وقف التضامن والتعاون الاجتماعي ومراکز خدمات الهلال الأحمر التركي ومديريات إدارة الهجرة ومديريات النفوس في المحافظات مجانية ، ولا يمكن طلب أي أجرة منك من أجل هذه المعاملات”.
مسـ.ـؤول دولـ.ـي يطـ.ـالب بتحـ.ـرك دولـ.ـي سـ.ـريع ضـ.ـد نظـ.ـام الأسـ.ـد قـ.ـبل فـ.ـوات الآوان وبـ.ـدئه بتنـ.ـفيذ المخـ.ـطط السـ.ـري
دعـ.ـا المبعـ.ـوث الخـ.ـاص للأمـ.ـم المتـ.ـحدة إلـ.ـى سـ.ـوريا “غـ.ـير بيـ.ـدرسون”، كـ.ـافة الأطـ.ـراف بوقـ.ـف التصـ.ـعيد العسـ.ـكري فـ.ـي درعـ.ـا وحـ.ـماية المـ.ـدنيين
وقـ.ـال “بيـ.ـدرسون” خـ.ـلال جلـ.ـسة لمجـ.ـلس الأمـ.ـن فـ.ـي سـ.ـوريا، إنـ.ـه يوجـ.ـد تصـ.ـعيد فـ.ـي عدة جبـ.ـهات مـ.ـؤخرا خصـ.ـوصا فـ.ـي درعـ.ـا، مكـ.ـررا دعـ.ـوته كل الأطـ.ـراف بوقـ.ـف التصـ.ـعيد في درعـ.ـا وحـ.ـماية المدنـ.ـيين
وحث الأطراف على اتفاق مستدام في درعا يخفف معـ.ـاناة المدنيين هناك
وأشار إلى أن شمال سوريا شهد تصعيدا في الأشهر الأخيرة، وأدى ذلك التصـ.ـعيد لسقوط قـ.ـتلى بين صفـ.ـوف المدنـ.ـيين
وأوضح أن الهجمات “الإرهـ.ـابية” لا تزال متواصلة، وجهـ.ـود مكـ.ـافـ.ـحة التـ.ـطرف لا تزال ضـ.ـرورية
وطالب “بيدرسون” من الدول الأساسية أن تعمل معه على حـ.ـزمة واقـ.ـعية لحماية السوريين، مشيرا إلى احتياجهم لعملية سياسية وجهود دولية لإنهاء الأزمة السورية
لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا
إليــكم مقــدار المبــالغ التــي يرســلها الســوريين إلــى أهــاليهم فــي الداخــل يــوميا، ونســبة الســوريين الذين يعيــشون علــى هــذه الحــوالات
قــدر عــاملون فــي قــطاع الصــرافة ومحــللون ماليــون في ســورية نســبة الســوريين الذيــن يعتــمدون فــي العيــش علــى الحــوالات الخــارجية بنــحو 70% مـ.ـن المـ.ـواطنين، عــلى الرغــم مــن تــدني قــيمة المبــالغ المحــولة إلى مــناطق سيــطرة النظــام، إذ يبــلغ متــوسط قيـ.ـمة الحــوالة الواحــدة نحــو 200 يــورو.
ونقــلت وكــالة “سبــوتنيك” الروســية عـ.ـن مــسؤول فــي شــركة للحــوالات فــي دمــشق قــوله إن مــا يــزيد عــن خمــسة ملايــين دولار تصــل إلى ســورية يــومياً، كحــوالات مــن المغــتربين، وأن أكــثر الــدول التــي يتــم استــلام حــوالات منــها هـ.ـي ألمــانيا والســويد وهــولندا وتركــيا والعــراق والإمــارات.
كما قال الباحث في الشأن الاقتصادي عمار يوسف إن غالبية الحوالات تصل بطرق غير نظامية عن طريق المعارف، عازياً ذلك إلى الفرق بين سعر الدولار الحكومي وسعره في السوق السوداء الذي يصل إلى حوالى 20%، إذ يعتبر المواطن هذه النسبة من حقه.
وأضاف يوسف للوكالة الروسية إن تدني الحد الأدنى للرواتب الذي لا يتجاوز 70 ألف ليرة، أي ما قيمته ثلاثة كيلوغرامات من اللحوم الحمراء، يعد سبباً أساسياً لاحتياج المواطن إلى هذه المساعدات الخارجية، بينما تبلغ قيمة احتياجات الأسرة المكونة من خمسة أشخاص حوالى 1.850 مليون ليرة، للعيش بكفاف من دون رفاهية.
وتابع أن “مشاهد الازدحام في المطاعم والمقاهي لا تشي بتحسّن الأوضاع المعيشية لدى السوريين، لأن هذه الطبقة إما من أثرياء الحرب أو من المعتاشين على الحوالات الخارجية، خاصة في ظل اختفاء الطبقة الوسطى، فإما ترى طبقة فاحشة الثراء أو طبقة تعاني الفقر الشديد، وهي الغالبية العظمى”.
وقال الخبير الاقتصادي إبراهيم عليان لـ”العربي الجديد” إن جلوس الموظف السوري في منزله بات أوفر له من العمل في مكان يبعد عنه كيلومترات قليلة، لأنه إذا ما التزم بهذا العمل، فسينفق أكثر من الراتب الذي يتقاضاه على أجور النقل، والعمل في الأعمال الحرة بات يشهد تنافساً كبيراً في مناطق النظام، وخاصة في دمشق، بسبب نزوح كثير من السوريين إليها، وإغلاق المعامل والمشاغل بسبب انقطاع الكهرباء وغلاء المحـ.ـروقات.
وبحسب عليان، فإن “مبلغ الـ200 يورو الذي يصل إلى العائلات قليل جداً بالنظر للشخص المقيم خارج سورية، كما أنه لا يعتبر كثيراً على المغترب، ولا يكاد يصل إلى العائلة المرسل لها إلا بعد أن تقتطع منه مكاتب التحويل نحو ربعه، بسبب الحظر الذي يفرضه النظام على تداول العملات الأجنبية، والاضطرار للصرف بالتسعيرة الرسمية”.
وكان النظام قد رفع سعر ليتر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة، بعدما كان قد رفع سعر ليتر البنزين من نوع “أوكتان 95” إلى 3000 ليرة، بينما كان يباع بـ2500 ليرة في السابق، وذلك تزامناً مع رفع سعر مادتي السكر والأرز.
وعقب ذلك، أعلن النظام عن زيادة على أجور العاملين بنسبة 50% والمتقاعدين من المدنيين والعسكريين بـ40، بمتوسط يقرب من 15 دولاراً، لكن الكثيرين أكدوا أنها غير مجدية بالنظر إلى ارتفاع الأسعار بنحو 70%.
المصدر: العربي الجدي