السويد ترعى مؤتمرًا لدعم “قسد” في ستوكهولم
السويد ترعى مؤتمرًا لدعم “قسد” في ستوكهولم
دعا البيان الختامي لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” السورية، إلى “عدم إقصاء أي طرف من أي حل سياسي” في سوريا، على أساس القرارات اﻷممية.
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، مؤتمرا ضم ممثلين عن الجناح السياسي لقسد إلى جانب شخصيات من “المعارضة السورية” واستمر المؤتمر من اﻹثنين حتى أمس اﻷربعاء.
وقال البيان إن أي حل سياسي في سوريا ينبغي أن يعالج ملف النازحين واللاجئين ويضمن عودتهم الطوعية والآمنة، إضافة لإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسراً، وفقا لموقع “العربي الجديد”.
واعتبرت رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس السوري الديمقراطي التابع لقسد، إلهام أحمد، أن السوريين ينتظرون بصيص أمل بينما فقدت ما أسمتها “السلطة في دمشق” حاضنتها.
ودعت إلى إطلاق “مشروع ديمقراطي”، معتبرة أن الظروف باتت مهيأة في سوريا لذلك.
وتضمنت الاجتماعات ثلاثة محاور تحت عنوان: “الضرورة والممكنات والمأمول”، اﻷول؛ “قراءة سياسية للوضع السوري” والثاني؛ “قراءة في حال المعارضة السورية” والثالث؛ “الممكنات والفرص أمام المعارضة السورية”.
يشار إلى حضور مسؤول الملف السوري في الخارجية السويدية بيير أورانوس، في المؤتمر إلى جانب مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي كينيث فورش لود.