السويد تستعد لطرد عرب وسوريين من أجل اﻷوكرانيين
السويد تستعد لطرد عرب وسوريين من أجل اﻷوكرانيين
كشفت مصادر إعلامية عن وجود عشرات العائلات المهددة بفقدان السكن لصالح الأوكرانيين، الذين تعتبرهم الدول الغربية أولوية لديها.
وقالت تقارير إن أكثر من 50 عائلة عربية في مقاطعة “فاسترا غوتلاند” بالسويد بينها عائلات سورية تخشى من فقدان منازلها التي منحت لها سابقا، حيث أطلقت مناشدات لمساعدتهم.
وأكدت العائلات تلقيها إنذارات بإخلاء مساكنهم خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، فيما تستعد بلدية Kungälv لاستقبال لاجئين من أوكرانيا ووضعهم في مساكن السوريين.
وتتبع العائلات لجنسيات عربية مختلفة كانت البلدية قد منحتهم مساكن مؤقتة، إلا أنها أرسلت إليهم مؤخرا بلاغا نصّه: “تتحمل بلدية Kungälv مسؤولية تقديم سكن للقادم الجديد لمدة عامين حتى يتمكن من تأسيس نفسه في المجتمع السويدي، لكن بعد ذلك يتحمل هو مسؤولية إيجاد سكن جديد بنفسه”.
ووصفت العائلات القرار بالمفاجئ، حيث أنه لم يتمّ إبلاغهم مسبقاً بأن عليهم إيجاد سكن لأنفسهم بعد عامين، منوهين بأن المهلة التي منحتهم إياها البلدية لإخلاء المساكن قصيرة وغير كافية.
وكان العديد من الساسة الغربيين وخصوصا من اﻷحزاب اليمينية قد دعوا لطرد السوريين، مؤكدين صراحة أن اﻷولوية هي للأوكرانيين.