الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُدين حادثة اغتيال الناشط “بهاء الحلبي” شرقي حلب
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الخميس، بياناً، أدانت من خلاله الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية في الشمال السوري المحرر، على خلفية تعرض الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي” لمحاولة اغتيال في مدينة الباب شرقي حلب.
ووفقاً لبيان الشبكة، “فإن مسلحين ملثمين مجهولي الهوية، قاموا بإطلاق النار على مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي بقصد قتله، وذلك أثناء خروجه من منزله في الحي الشمالي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 6 كانون الثاني، حيث قاموا بإطلاق رصاصات عدة استهدفته داخل سيارته، ما تسبّب بإصابته بجروحٍ في اليد والكتف والبطن، ونُقل على إثرها إلى مستشفى الباب الكبير في مدينة الباب، وخضع لعملٍ جراحي.
وأوضح بيان الشبكة، أن بهاء الحلبي هو من أبناء مدينة الباب، وقد أفاد أصدقاء بهاء للشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه تلقى تهديدات عدة بالقتل خلال الأيام الماضية.
وطالبت الشبكة، القوة المسيطرة في منطقة الباب التابعة للمعارضة السورية (الجيش الوطني/الشرطة) بأن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، ويتوجب عليها مباشرة التحقيق في الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام على وجه السرعة، لافتة إلى أن هذه الواقعة الأليمة تأتي بعد أسابيع قليلة من قتل الناشط الإعلامي حسين خطاب (قتل في 12 من الشهر الماضي)، وفشل القوة المسيطرة في القبض على مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم.
وكان استهدف مجهولين، مساء الأربعاء، الناشط الإعلامي، بهاء الحلبي، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي الخاضعة لمنطقة عمليات “درع الفرات”.
وقال مراسل وكالة ثقة بريف حلب. وقتها، إن مجهولين مسلحين استهدفوا بالرصاص الحي الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي” قي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح في منطقتي “الصدر” و”المعصم”.
وأكّد مراسلنا حينها، أنه جرى إسعاف الناشط إلى مشفى مدينة الباب الجديد لتلقيه الإسعافات الأولية.
وكان أقدم مجهولون ملثمون، مؤخرا، على اغتيال الناشط “حسين خطاب” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.