حلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساة

الشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشق

أكّد الشيخ مروان رزق، في كلمة له أمام فعاليات مدنية ودينية في محافظة السويداء، اليوم السبت، أن السوريين يقفون اليوم أمام لحظة مفصلية تفرض التكاتف والوحدة، والتمسّك بالهوية الوطنية الجامعة، في مواجهة مشاريع التقسيم والفتن التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد.

وقال الشيخ رزق إن ما مرت به البلاد في العقود الماضية كان نتيجةً مباشرة لفساد النظام البائد، محذّراً من المحاولات المستمرة لبثّ الفرقة بين السوريين، وخلق نزاعات داخلية تعيق استقرار الوطن.

وأضاف: “نحن اليوم أمام مفترق طريق.. إما أن نتجاوز هذا المنعطف التاريخي بهدوء وتعقّل، أو أن نترك المجال لصنّاع الفتن كي يجرّونا إلى المجهول، وهذا ما لن نسمح به”.

ورأى أن الحل الوحيد يكمن في التكاتف بين جميع أبناء المجتمع، مشيراً إلى أن النخب المدنية والمشايخ والعقلاء يلعبون اليوم دوراً محورياً في احتواء التوترات، وتعزيز ثقافة التسامح.

وتابع: “يدنا ممدودة إلى دمشق، ووجهتنا دمشق، فنحن جزء أصيل من هذا الوطن، ولن نقبل بأي دعوة انفصالية أو محاولة لتمزيق النسيج السوري”.

وأكد رزق أن سوريا بجميع أطيافها ومكوناتها ستبقى موحّدة، مستعرضاً رمزية التنوّع السوري باعتباره “فسيفساء حضارية لا مثيل لها”، مطالباً الجميع برفع الصوت عالياً في وجه الفتنة، والتمسّك بالأمل والعمل من أجل المستقبل.

وأشار إلى أن الإسلام دين محبة وسلام، مستشهداً بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام: “المسلم من سلم الناس من لسانه ويده”، داعياً إلى نبذ الكراهية والاصطفاف الطائفي والعرقي.

وقال: “رسالتنا اليوم ليست فقط دينية أو أخلاقية بل وطنية، وكل من يسعى لتقسيم هذا الوطن إنما يخدم أجندات لا علاقة لها بسوريا ولا بمستقبل أبنائها”.

واختتم الشيخ مروان رزق كلمته بالتأكيد على ثقته بالمجتمع السوري وقدرته على تجاوز المحن، داعياً الجميع إلى العمل من أجل سوريا موحّدة، مستقرة، آمنة، ومزدهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى