ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

الصحة العالمية: 500 مريض في الغوطة بحاجة للإجلاء ونظام الأسد لا يستجيب

حذّرت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الأربعاء من أن نحو 500 مريض بحاجة للإجلاء الفوري من الغوطة الشرقية المحاصرة، فيما تمنع قوات بشار الأسد من إجراء ذلك.

وأوضحت ممثلة المنظمة في سورية إليزابيث هوف أن معدلات سوء التغذية في المنطقة المحاصرة بلغت الآن أعلى مستويات تشهدها سورية منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011.

وذكرت هوف أن “هنالك دراسة عن سوء التغذية أجريت في الغوطة الشرقية خلال النصف الأول من شهر تشرين الثاني جمعت بيانات عن أكثر من 300 طفل تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى خمس سنوات”.

وأبلغ مركز الغوطة الإعلامي اليوم عبر صفحته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” أن هناك 559 مصاباً بالسرطان في الغوطة الشرقية المحاصرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نبّهت الشهر الماضي من ازدياد خطر تفشي الأمراض بين المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، بسبب نقص الأدوية وسوء الخدمات الصحية الناتج عن الحصار المفروض على المنطقة، وتصاعد وتيرة العنف، مبدية استعدادها لتلبية الاحتياجات الصحية إذا ما سمح لها النظام بذلك.

كما سبق للأمم المتحدة أن دعت منذ أسبوع القوى العالمية إلى المساعدة في إجلاء المحاصرين، محذرة من أن الغوطة الشرقية أصبحت تمثل “حالة طوارئ إنسانية”، وذكر يان إيغلاند مبعوث الأمم المتحدة أن 9 مرضى توفوا في الأسابيع القليلة الماضية أثناء انتظار عمليات الإجلاء.

وتعاني منطقة الغوطة من حصار خانقٍ من قبل قوات نظام الأسد منذ 4 سنوات، وتدهور الوضع الإنساني فيها جراء ندرة المواد الغذائية والطبية، وسط قصفٍ مستمر من قبل النظام على المنطقة رغم أنها مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى