تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارها

العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديد

قافلة إنسانية تعيد مئات اللاجئين السوريين من الأردن إلى درعا

في خطوة إنسانية تحمل الأمل لكثير من اللاجئين السوريين، بدأت أولى قوافل “العودة الطوعية” بالتحرك من الأردن نحو محافظة درعا، بعد سنوات من النزوح والاغتراب. القافلة التي انطلقت صباح الأحد، ضمت أكثر من 350 شخصًا ينتمون إلى 64 عائلة سورية، غالبيتهم من مدينة الصنمين وريفها، إلى جانب بعض العائلات من إزرع وداعل في ريف درعا الأوسط.

الرحلة بدأت من مخيم الأزرق الإماراتي في الأردن، حيث استُقبل اللاجئون بالحافلات التي أقلّتهم إلى معبر نصيب الحدودي، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة لضمان مرورهم بسلاسة وأمان. المبادرة التي نظّمتها مؤسسة “وقف فرح” جاءت بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأردنية، وبدعم إماراتي مباشر، في مشهد يُظهر تضافر الجهود الإغاثية والرسمية من أجل تسهيل عودة من يرغب بالرجوع إلى أرضه.

الهدف من هذه الخطوة ليس فقط إعادة الناس إلى منازلهم، بل أيضًا تأمين انتقال كريم يراعي ظروفهم الإنسانية والمعيشية. يحيى الرفاعي، ممثل مؤسسة وقف فرح، أشار إلى أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة، بل هي الأولى ضمن سلسلة قوافل من المتوقع أن تشمل عشرات الحافلات في المرحلة المقبلة.

العودة لم تأتِ فقط بدافع الشوق للوطن، بل أيضًا كردّ فعل على قرار إغلاق المخيم الإماراتي “مريجيب الفهود” بشكل نهائي مطلع تموز المقبل، بحسب ما أعلنته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي بدأت بالفعل التحضير لنقل المقيمين إلى مخيم الأزرق حيث تتوفر خدمات بديلة.

في ظل هذه الظروف، تبدو العودة خيارًا أفضل لكثير من العائلات، رغم التحديات، إذ يبقى الحنين إلى البيت والأرض أقوى من كل سنوات النزوح.

زر الذهاب إلى الأعلى