هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

القبض على قتلة امرأة سورية حامل ورضيعها بتركيا

ألقت قوات الأمن التركية، بعد ظهر يوم الجمعة، القبض على مرتكبي جريمة قتل المرأة السورية ورضيعها في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن مواطنين أتراك اعترافا بجريمتهما، حيث قالا إنهما كانا على خلاف مع زوج الضحية في العمل، دون نشر تفاصيل أكثر عن ذلك.

وبعد انتشار الخبر، تظاهر المئات من الأتراك محاولين الدخول إلى قصر العدل حيث أوقف المتهمان، ورددوا المتظاهرون هتافات تطالب بإعدام المتهمين.

وكان أهالي من محافظة سكاريا القريبة من إسطنبول، قد عثروا على جثة الأم السورية الحامل في شهرها التاسع وابنها، وقاموا بإبلاغ الشرطة، وذلك بعيد إبلاغ زوجها عن اختفائها بعد عودته للمنزل عندما وجد بابه مفتوحاً ولم يجدها.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن طبيب شرعي قوله، إنه تم قتل المرأة الحامل في شهرها السابع بضربها على رأسها بواسطة حجر، كذلك رضيعها البالغ من العمر 10 أشهر، مشيراً إلى أن الفحوصات أكدت تعرضها للاغتصاب.

السبب هاشتاغ “فليذهب السوريين”
هذا وأجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني بتركيا، زيارة للسوري “خالد الرحمن”، زوج الضحية المقتولة، الذي نقل إلى مستشفى بالولاية، عقب سماعه خبر العثور على جثتي طفله (10 أشهر) وزوجته الحامل بطفله الثاني، وقدموا له التعازي وأكّدوا تضامنهم معه.

وأعرب رئيس فرع هيئة “الإغاثة الإنسانية” في صكاريا، “صلاح الدين آيدن” باسم المنظمات المدنية، عن حزنهم حيال الحادث الشنيع الذي وقع في الولاية أمس.

وأشار آيدن وفق وكالة الأناضول، إلى أن حملة “فليذهب السوريون” التي أطلقها البعض من الأوساط السياسية والفنية على منصات التواصل الاجتماعي، “كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة” حسب تعبيره.
وعبر مغردون ونشطاء ومسؤولون أتراك عن غضبهم من الحادثة مرجئين السبب إلى هاشتاغ “فليذهب السوريين” والذي الذي أطلقه البعض من الأوساط السياسية والفنية على منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام في تركيا كان له دور مؤثر في وقوع الجريمة.

تخصيص خطبة الجمعة في عموم مساجد تركيا للحديث عن السوريين
من جانب آخر، خصصت رئاسة الشؤون الدينية خطبة اليوم الجمعة في عموم مساجد تركيا للحديث عن السوريين في تركيا، ولاسيما بعد حملة التحريض “المشبوهة” ضدهم التي انتشرت مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد تصدر هاشتاغ #SuriyelilerEvineDönsünأو ما ترجمته “يا سوريون عودوا إلى بلادكم ” قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على تويتر في تركيا.

الحكومة التركية تحذر: جهات خارجية تسعى لإحداث شروخ مجتمعية
وكان نائب رئيس الوزراء “نعمان كورتولموش” قد طالب أمس الخميس “الشعب التركي إلى التحلي بالفطنة، حيال أحداث وقعت في الفترة الأخيرة بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك، مشيراً إلى أن تركيا تمرّ في مرحلة حسّاسة جداً، وهناك دول تتربص بنا، وجهات خارجية تسعى لإحداث شروخ مجتمعية في بلادنا”.

اقحام السوريين في “البازار السياسي” التركي
كما أصدرت الداخلية التركية الأربعاء، بياناً قالت فيه إنّ تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأتراك في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة لاستخدامها من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية.

وأوضحت الوزارة أنّ نسبة انخراط السوريين في الأحداث التي تُخل بالنظام العام في تركيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014، و2017، تبلغ 1.32 بالمئة تقريباً من إجمالي المشاكل والأحداث التي حصلت في البلاد.

وأضاف بيان الداخلية التركية أنّ قسماً كبيراً من المشاكل التي كان السوريون طرفاً فيها جرت بين بعضهم البعض نتيجة خلافات بينهم.

والجدير بالذكر، أن نحو 3 ملايين سوري يتواجدون على الأراضي التركية، حيث تقدم الحكومة تسهيلات على كافة المستويات ولا سيما “التعليم والصحة والعمل والاستثمار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى