وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

القصة الكاملة لاعتقال الشرطة العسكرية مجموعة من النساء قرب عفرين

كشف مصدر خاص لوكالة “ثقة” الإخبارية تفاصيل اعتقال مجموعة من النساء السوريات لدى فرع الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي.
وقد نفى المصدر وهو من داخل الشرطة العسكرية بالمنطقة الأنباء المتداولة حول كون اعتقال النساء جاء بأمر من ضابط تركي موضحا أن هذا الإجراء يقوم به الجيش الوطني والقوات التركية بحق كل الأشخاص القادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقد تم أمس اعتقال مجموعة من النساء قادمات من مختلف المحافظات السورية قمن بالتوجه نحو ريف حلب الشمالي بهدف الوصول للأراضي التركية ومايزلن محتجزات حتى اليوم في منطقة “راجو” قرب عفرين شمال مدينة حلب.
إقرأ أيضا:
تركيا تعتزم ترحيل 10 سوريين لهذه الأسباب!

ونفى المصدر الأنباء المتداولة حول انتظار الشرطة العسكرية أوامر من الضباط الأتراك لإطلاق سراحهن مشيرا إلى أنه سيتم تحويلهن إلى القضاء غدا بعد توقيع الضبط الخاص بالواقعة ومرجحا أن يأمر القاضي المختص بإطلاق سراحهن.
وأوضح أن الشرطة العسكرية قررت اليوم إخلاء سبيل النساء إلا أن الإجراءات الروتينية تقتضي الانتظار حتى الغد وحلول موعد دوام القاضي.
ويقوم الجيش الوطني في المنطقة باعتقال أي شخص قادم من مناطق سيطرة نظام الأسد أو الأراضي اللبنانية وتحويله إلى الشرطة العسكرية ويتم عادة إطلاق سراحهم بعد إجبارهم على دفع مبالغ مالية.
وتتخوف تركيا دائما من وجود عملاء لنظام الأسد بين المدنيين الذين يحاولون الدخول إلى أراضيها قد يستهدفون أمنها الداخلي.
يذكر أن مئات الأشخاص شهريا يحاولون العبور إلى الشمال السوري قادمين من مناطق سيطرة النظام السوري عبر ريف حلب ويضطرون لدفع مبالغ كبيرة كإتاوات لحواجز نظام الأسد وميليشياته.

زر الذهاب إلى الأعلى