اللجنة الأممية لتوثيق الجرائم في سوريا: جمعنا معلومات مبدئية عن 3200 فرد من الجناة المشتبه بهم
قالت رئيسة الآلية التي أسستها الأمم المتحدة لتوثيق جرائم الحرب في سوريا، أمس الاثنين، إن الآلية قدمت معلومات وأدلة إلى 12 سلطة قضائية، تضمنت لقطات مصورة ووثائق مسربة.
وأضاف رئيس الآلية، مارشي أوهل، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن ما قدمته الآلية تضمن لقطات مصورة وصورا فوتوغرافية وعبر الأقمار الصناعية ووثائق مسربة وروايات شهود وعينات وأدلة جنائية، وهذا يمثل أفضل موقف جرى توثيقه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مضيفةً: “ذلك لا يجعل طريق تحقيق العدالة سهلا، لكن يجعله ممكنا”.
وأشارت إلى أن فريقها الصغير في جنيف يؤسس لمقر لتخزين الكميات الكبيرة من الأدلة والمعلومات وعززها بما يتسق مع معايير القانون الجنائي الدولي.
وأكّدت على أن الآلية تتعاون مع 12 سلطة قضائية مختلفة وتدعم التحقيقات والملاحقة القضائية معها.
وتابعت قائلةً: “تلقينا مئة طلب للمساعدة في إجراء 84 تحقيقا وملاحقة قضائية، وأن الآلية تبادلت المعلومات والأدلة في إطار 39 تحقيقا من أصل مئة.”.
وفي الأثناء، قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، باولو بينيرو، “حتى الآن جمعت لجنة التحقيق معلومات مبدئية عن 3200 فرد من الجناة المشتبه بهم، ويشمل أفرادا من كل أطراف الصراع بما يضم الحكومة والقوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ومنظمات تدرجها الأمم المتحدة في قائمة الإرهاب ومنها هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش”.