المخابرات المركزية الأمريكية تتوقع استمرار الحرب والتدهور الاقتصادي في سوريا
توقع تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) استمرار الصراع والأزمات الإنسانية والتدهور الاقتصادي في سوريا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال التقرير الذي نشر اليوم، إن “رئيس النظام بشار الأسد سيعاني لاستعادة السيطرة على بقية الأراضي الخارجة عن سيطرته، مرجحا، أن يمتنع نظام الأسد عن الدخول في مفاوضات سياسية جدية، في حين سيواصل اعتماده على دعم روسيا وإيران.
وأضاف التقرير، أنه بالنسبة للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فأنهم سوف يواجهون ضغوطاً من النظام وروسيا ومن تركيا.
وتوقع التقرير أيضاً، تزايد الضغوط مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في حال سحبت الولايات المتحدة قواتها مناطق “قسد، ورجّح أن تواجه القوات الأميركية شرقي سوريا تهديدات من إيران والميليشيات الموالية لها ولنظام الأسد، من خلال شن هجمات عليها.
وخلص التقرير إلى أن “التنظيمات الإرهابية” ستحاول شن هجمات على قوات التحالف من ملاذاتهم الآمنة في سوريا، وقد يؤدي تزايد القتال أو الانهيار الاقتصادي إلى موجة هجرة جديدة من البلاد.
وكانت دعت الولايات المتحدة منذ يومين إلى فرض عقوبات دولية على نظام الأسد، عقب إثبات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام النظام للسلاح الكيماوي واستهداف المدنيين في مدينة سراقب بريف إدلب.