حملة تجنيد إيرانية وسط سوريا.. والحافز أمر غريب
حملة تجـ.ـنيد إيرانية وسط سوريا.. والحافز أمر غـ.ـريب
بدأ الحـ ـرس الثـ ـوري الإيـ ـراني ، بالعمل على ضـ.ـم المزيد من أبناء منطقة البادية إلى الميلـ ـيشيات المرتبطة به في سوريا ، ضمن مخطط واسع يهـ.ـدف ﻹحكـ.ـام السـ ـيطرة على وسـ.ـط وشرق البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن حـ ـملة تجـ ـنيد جديدة بدأت بها الميليـ ـشيات الإيـ ـرانية في تـ.ـدمـ.ـر ، شرقي حمص ، والمقـ.ـابل تقديم 200 لتر من الديزل للتدفئة، لكل عـ ـنصر ، في استغـ.ـلال ﻷزمـ ـة المحـ.ـروقات في البلاد.
ويشـ.ـمل هذا العـ.ـرض فقط عـ.ـوائل العنـ.ـاصر المنضـ.ـمين حديثاً للميلـ ـيشيات الإيـ.ـرانية ، وسط توقعات بشـ.ـتاء بارد على المنطقة.
وتتضـ.ـح معالم أزمـ ـة جديدة للمحـ.ـروقات تلوح في اﻷفق بمناطق سيطـ ـرة النظـ ـام ، مع رفـ.ـع سعـ.ـر الديزل مؤخـ.ـرا ، وخفـ.ـض المخـ.ـصصات ، وحالة الركـ.ـود الاقتصادي.
وتولي طهـ.ـران أهـ.ـمية خاصة للمر البري الممـ.ـتد من الحـ.ـدود العراقية – السورية عبر البادية إلى الساحل السوري ، حيث يصـ.ـلها بالمتوسط ومناطق سيطـ.ـرة ميليـ ـشيا حـ ـزب الله في لبنان.