ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

المغرب يعلن رسمياً انتهاء أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود مع الجزائر

أعلنت المملكة المغربية، الثلاثاء، عن استقبال 13 أسرة سورية محاصرة على حدوده مع الجزائر منذ نحو 65 يوماً، وذلك بقرار من الملك محمد السادس، الذي أعطى تعليماته الفورية اليوم الثلاثاء لأجل “المعالجة الفورية لوضعيتهم”، وذلك بعد أكثر أسبوعين من إعلان الجزائر، أنها لم تتمكن من حل مشكلة اللاجئين السوريين العالقين في منطقة شبه صحراوية على حدودها الفاصلة مع المغرب.

وقال بلاغ للديوان الملكي المغربي نقلته وكالة الأنباء المحلية: “نظراً لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية أعطى صاحب الجلالة تعليماته السامية إلى السلطات المعنية من أجل القيام بالمعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية”.

وأضاف البيان أن هذا الإجراء يعكس” الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن”، مؤكدا أن الإجراء “ذو طابع استثنائي أملته قيم إنسانية”.

وتواجد العالقون في منطقة صحراوية ضمن الحدود المغربية منذ 17 نيسان الماضي، إذ قطعوا الأراضي الجزائرية ووصلوا حدود المغرب لأجل دخولها، إلا أن السلطات المغربية منعتهم من التقدم، تخوفا من “تشجيع الهجرة غير القانونية” حسب تصريحات رسمية، وكان عددهم يصل بداية إلى 55 شخصاً قبل أن ينخفض بشكل كبير في وقت لاحق.

وكانت الجزائر قد أعلنت بداية الشهر الجاري، حزيران، استقبالها لجميع السوريين العالقين على الحدود، متحدثة عن أنها سخرت لأجلهم “ترتيبات خاصة وإمكانيات بشرية و مادية ملائمة بهدف ضمان الايواء في ظروف لائقة”، قبل أن تعود وتعلن تعليق الاستقبال، رغم إرسال وفد إلى الحدود، بسبب “عدم وصول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة إلى حل” حسب الخارجية الجزائرية.

وخلقت أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود توتراً جديداً بين المغرب والجزائر وصل حد استدعاء السفيرين، ومنصة لإطلاق الاتهامات السياسية المتبادلة بين البلدين.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد طالبت مؤخراً حكومتي المغرب والجزائر في بيان لها، بحل ملف اللاجئين السوريين العالقين وسط الصحراء بين حدود البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى