المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعد

قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن سوريا القديمة قد اختفت، لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، مشيرة إلى أن سقوط نظام الأسد كان بمثابة تحرير للشعب السوري.

وجاءت تصريحات فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي تناول رؤية الاتحاد الأوروبي للمرحلة القادمة في سوريا، وسط تحديات كبيرة تواجه إعادة الإعمار واستقرار البلاد.

وأكدت أورسولا فون دير لاين أن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة، موضحة أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعب دور رئيسي في هذه العملية.

وأشادت ببعض الخطوات التي اتخذها النظام الجديد في سوريا، لكنها في الوقت ذاته أكدت أن هناك العديد من القضايا التي ما زالت دون حلول واضحة، مما يزيد من غموض المرحلة الانتقالية.

وأضافت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيكثف اتصالاته المباشرة مع النظام الجديد في سوريا ومع جميع الفصائل الأخرى لتحقيق رؤية شاملة لمستقبل البلاد.

كما شددت على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية تمامًا، دون أي ضغوط أو إكراه، مع توفير الضمانات اللازمة لسلامتهم واستقرارهم.

وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، أبدت رئيسة المفوضية استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في ترميم البنية التحتية السورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستكون تدريجية ومشروطة بتقدم ملموس في مسار الحل السياسي.

وأوضحت أن دعم الاتحاد الأوروبي سيتركز على تحسين ظروف المعيشة ودعم الخدمات الأساسية، بما يساهم في تخفيف معاناة السوريين.

تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه سوريا تحديات معقدة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتطلع المجتمع الدولي إلى تحقيق استقرار دائم في البلاد يضمن حقوق جميع الأطراف ويؤسس لمرحلة جديدة بعد سنوات من الصراع.

زر الذهاب إلى الأعلى