الهيئة العليا للمفاوضات: مناطق “خفض التصعيد” قد تكون بداية لتقسيم سوريا
اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس، مناطق “خفض التصعيد” في سوريا قد تكون خطوة أولى في مشروع تقسيم البلاد.
فمخاوف تقسيم سوريا تعود إلى الواجهة من جديد مع اقتراب جلسات أستانا، فمناطق خفض التصعيد التي يسعى الروس لتعميمها على كافة التراب السوري من خلال مفاوضات أستانا، يرى فيها المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس خطوة أولى باتجاه التقسيم.
ماخوس اعتبر جلسات أستانا سلاح ذو حدين، فخلال 20 شهراً من المفاوضات لم تستطع جميع الأطراف المشاركة بحث ملف الانتقال السياسي، إذ اكتفى الرعاة وخاصة الروس بالتركيز على رسم خرائط ما اسموهم بخفض التصعيد لكن الواقع على الأرض يشير لرسم حدود سوريا المفيدة من وجهة نظر الأسد.
المخاوف التي تحدث عنها ماخوس يعززها التراجع الدولي عن مطلب رحيل الأسد وإطلاق عملية الانتقال السياسي والتركيز على مكافحة الإرهاب كهدف رئيسي في سوريا، الأمر الذي دفع المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لمطالبة السوريين بعدم الاعتماد على التصريحات الإعلامية بل الاعتماد على المواقف العملية فيما يتعلق بعملية الانتقال السياسي.