وزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشقانفجار في ثكنة عسكرية لقوات الأسد المخلوع بحمص يؤدي لإصابة 9 مدنيينفيديو | أهالي قريتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص يرفضون العبث بأمن منطقتهمتجميد اتحاد الطلبة.. نهاية صفحة سوداء من الانتهاكات داخل الجامعات السوريةإستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريين

الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين توثق شهادات ناجين وأقارب معتقلين ومختفين

قال منسق الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، إن نظام الأسد “يعيش على دماء السوريين”، مضيفاً أن الهيئة وثّقت شهادات معتقلين ومعتقلات ناجين من سجون النظام تبيّن حجم الفظائع المرتكبة المخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

ولفت الفرحان في تصريحات خاصة اليوم، إلى أن الهيئة تحدثت في الفترة السابقة مع ناجين من سجون النظام، سواء كانوا قد اعتقلوا أو تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري على يد ميليشيات الدفاع الوطني أو الشبيحة، إضافة إلى لقاء أقارب معتقلين ومختفين قسرياً منذ سنوات من قبل أجهزة النظام الأمنية، موضحاً أن الهيئة “وثّقت تلك الشهادات وفق المعايير الدولية في توثيق الانتهاكات”.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار عمل الهيئة المستمر على توثيق انتهاكات النظام بحق المعتقلين وجمع الأدلة الجنائية ودعم الملفات والقضايا المنظورة لدى الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في سورية، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية، والجهات الدولية الأخرى، مؤكداً على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وأثره على مستقبل سورية.

وشدد الفرحان على أن شهادات الناجين كانت “صادمة ومروعة”، وقال إن مسؤولي النظام ارتكبوا جرائم حرب واسعة بحق المعتقلين من تعذيب واعتداءات جنسية وصولاً للقتل والحرق.

كما أكد أن النظام عمد إلى استخدام عمليات الاعتقال والاختطاف بشكل واسع وممنهج كجزء من إستراتيجية كاملة لقمع الثورة السورية قائمة على بث الخوف والرهبة في قلوب المدنيين.

وأضاف أن عمليات الاعتقال والاختطاف ما زالت قائمة، ويرفض النظام الكشف عن مصير وأسماء وأماكن الأشخاص المعتقلين تعسفياً والمختفين على أيدي قواته، إضافة إلى رفض تطبيق القرارات الدولية والبنود الإنسانية المرتبطة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.

وتابع قائلاً: إن مسؤولي النظام وعناصره “يبتزون المدنيين وأهالي المعتقلين للحصول على أموال طائلة مقابل الحصول على أي معلومات عن أحبائهم”، لافتاً إلى أن تلك الأموال باتت دخل رئيسي للنظام وأجهزته القمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى