مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

اليونان تعذّب مهاجرين وترميهم على الحدود التركية

أفاد عدد من المهاجرين (غير الشرعيين)، أن حرس الحدود اليوناني أرجعهم إلى الأراضي التركية عبر نهر “مريج” الفاصل بين البلدين، “بشكل مخالف للمعاهدات الدولية”، مشيرين أنهم تعرضوا لـ”معاملة سيئة”.

وبحسب وكالة الاناضول، فإن الدرك التركي في ولاية أدرنة، تلقى اليوم الثلاثاء، بلاغاً عن وجود مجموعة من المهاجرين، على ضفة النهر، وبعد توجه عناصر الأمن للمنطقة تم ضبط 100 شخص، يحملون جنسيات سورية وباكستانية وأفغانية.

وفي تصريح صحفي، ذكر المهاجر، سوخ بريت (23 عاماً)، أنه جرى إلقاء القبض عليه، بعد عبوره اليونان، وقال بهذا الخصوص “تعرضتُ لمعاملة سيئة على يد أشخاص يرتدون أزياء عسكرية وشرطية”.

وأردف “قبل إرغامنا على صعود القوارب (لإرجاعهم إلى تركيا) تعرضتُ لصعق كهربائي في عنقي، وبعد ركوب القارب ضربوني بالهراوات، ومن ثم رموا بنا جميعاً عند الحدود التركية”.

أما المهاجر قاسم علي (23 عاماً)، فأوضح إنه انتقل إلى اليونان على متن قارب عبر نهر “مريج”، قبل أن تضبطه الشرطة اليونانية وتنهال عليه بالضرب، بحسب قوله.

ولفت “علي” إلى أنه عانى من الجوع والعطش على مدار ثلاثة أيام، قبل إرجاعه إلى الجانب التركي بواسطة قارب.

بدوره، قال سوخبير سينغ “بعد إلقائنا على الحدود التركية، أوقفتنا القوات التركية التي قابلتنا بمعاملة حسنة”.

وختم بالقول “تم استقبالنا بشكل جيد هنا في تركيا، لم نتعرض للضرب، وجرى تأمين الطعام لنا وبقية احتياجاتنا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى