اندماج العديد من الكتائب في صفوف حركة نور الدين الزنكي
أعلنت كتائب “ثوار الشام” التابعة للجيش السوري الحر، يوم الخميس (18 كانون الثاني/يناير)، انضمامها لحركة “نور الدين الزنكي”، التي تسيطر على معظم مناطق ريفي حلب الغربي والشمالي.
وقال النقيب “علي شاكردي” قائد ثوار الشام لـ “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية”، إن “الكتائب التي يبلغ عدد مقاتليها 1500 مقاتل، قد اندمجت اندماجاً كاملاً مع حركة نور الدين الزنكي، وذلك إيماناً منا بضرورة التوحد في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها ثورتنا اليتيمة”.
وأكد النقيب علي، أن “الحركة أعطتهم جميع حقوقهم كفصيل له وزنه في المعارك ضد قوات النظام”، مشيراً إلى أن “الكتائب مرت بفترة صعبة بسبب انقطاع الدعم، وأنها جاهزة للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل نصرة الثورة بعد نجاح هذا التوحد”.
كما دعا النقيب جميع الفصائل الثورية للتوحد ضمن كيان واحد يضمن حماية الثورة السورية والدفاع عن الشعب الذي ضحى بلذات أكباده في سبيل الخلاص من بشار الأسد
وتعتبر كتائب “ثوار الشام” من أبرز الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر، حيث شاركت في معظم المعارك مع قوات النظام وكان أبرزها معارك ضد هجوم القوات الإيرانية واللبنانية في ريف حلب الجنوبي عام 2016، الذي كان فيه للكتائب دوراً كبيراً.
وفِي سياق متصل، أعلن لواء “بيارق الإسلام” التابع للجيش الحر، اندماجه الكامل في صفوف مقاتلي حركة “نور الدين الزنكي”، والتزامه بالعمل مع الحركة يداً بيد من أجل إسقاط نظام الأسد وحماية الشعب السوري.
مصدر الخبر : المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية