كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

اوضاعاً مأساوية يعيشها النازحون في مخيمات ريف حلب الغربي

يعيش مهجّروا مدينة الرقة وريفها وريف حلب الشرقي اوضاعاً إنسانية مأساوية في المخيمات العشوائية التي أقيمت لهم قرب بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي .

قال الحاج “محمد حسين” مدني من مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي إن اشتداد القصف من قبل قوات الأسد وزحف المليشيات الشيعية على المدينة إلى المدينة أُجبرنا على الهرب منهاباتجاه المناطق الشرقية القريبة من ريف الرقة
وأشار حسين إلى أن تنظيم داعش الذي كان يسيطر على البلدة منع المدنيين من النزوح والهرب تحت تهديد القتل والذبح لنكون له دروعاً بشرية في مواجهة القصف المكثف والمليشيات الشيعية
ونوه إلى أنه وبعد أكثر من خمس محاولات فاشلة تمكن في النهاية من التسلل بين بساتين المدينة والهرب منها مع زوجته وأطفاله متجاوزا عناصر التنظيم والألغام الكثيفة التي زرعها حول المدينة
وأشار حسين إلى أنه وبعد لجوئه إلى ريف الرقة اشتدت المعارك مرة أخرى بين تنظيم داعش والمليشيات الكردية واشتد معها قصف قوات التحالف للمراكز الحيوية في المنطقة، كان أقساهاغارة جوية استهدافت مدرسة تحوي على عددا كبيرا من النازحين استشهد علىً إثرها العشرات من النساء والأطفال ودُفن أغلبهم تحت الأنقاض
ونوه إلى أن عملية استخراج الجثث من تحت الركام استغرقت عشرة أيام لم نستطع من خلالها معرفة العدد الحقيقي للمجزرة المرعبة
وأشار حسين إلى موجهته لصعوبات بالغة في الهرب مرة أخرة قبل سيطرة المليشيات الكردية على ريف الرقة
وأكد على قيام المليشيات باحتجاز النازحين في مخيمات صغيرة من أجل استقدام المنظمات الاغايثة وتصوريهم وتسجيل اسمائهم ثم طردهم إلى منطقة درع الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر ومن هناك عبر وعائلته باتجاه ريف حلب الغربي حيث بنى وعائلته مخيمهم الصغير تحت رحمة برد الشتاء القارس وحر الصيف الحارق وانعدام تام لوجود وزيارات المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني إلى مخيمهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى