بابا الفاتيكان يصلي لسوريا ويدعو لوقف إطلاق النار
صلى فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، أمس الجمعة، من أجل نهاية المعاناة في العالم، من قاعة “منح البركة” في “القصر الرسولي” بالفاتيكان.
ووجه رسالة إلى العالم بمناسبة أعياد الميلاد.
ودعا البابا فرنسيس، بوجه خاص، إلى المصالحة والسلام في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وإقليم ناغورني قره باغ، بالإضافة إلى جنوب السودان ونيجيريا والكاميرون.
وخص البابا في رسالته أطفال سوريا واليمن والعراق، التي من المقرر أن يزورها في أوائل مارس/ آذار المقبل، بالذكر معربا عن أسفه لكون هؤلاء الأطفال “يدفعون ثمن الحرب الباهظ”،
ووجه الحبر الأعظم صلواته من أجل جميع من يعاني من العنف والذعر الناجم عن الحرب وفي مناطق الأزمات، موجها دعوة إلى جميع بلدان العالم لوقف إطلاق النار، داعيا إلى أن “تهزّ الضمائر”.
وأعرب عن أمله بأن تساهم فترة الأعياد التي يشهدها العالم “بنزع فتيل التوتر” في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.