بالرصـ.ـاص.. مقـ.ـتل رجل وإصـ.ـابة ابنه على طابـ.ـور للخبز في دمشق
بالرصـ.ـاص.. مقـ.ـتل رجل وإصـ.ـابة ابنه على طابـ.ـور للخبز في دمشق
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أقـ.ـدم شاب سوري على قتـ.ـل شخص وجـ.ـرح آخر، في العاصمة السورية دمشق جنوب البلاد، أثناء محـ.ـاولة الحصول على الخبز وسط الطـ.ـوابير الطويلة والازدحـ.ـام.
وذكـ.ـرت صفحات موالية لنظام اﻷسد أن شاباً من بلدة زاكية بريف دمشق، أطلـ.ـق الرصـ.ـاص على صاحب مركز لبيع الخبز ما أدى لمقـ.ـتله وإصـ.ـابة ابنه، بعد عـ.ـراك بين الجانبين.
وقد طالب الشاب صاحب المحل بالحصول على ربطة خبز إضافية، لكون مخصصاته لا تكفيه، إلا أن البائع رفـ.ـض ذلك ما أدى لتطور الخـ.ـلاف مما دفع الشاب لإطـ.ـلاق النـ.ـار على صاحب المركز.
ويأتي ذلك وسط رفـ.ـع جديد في أسعار المواد شمل الخبز والمحروقات والسكر والرز والدواء، وسط ندرة وانقـ.ـطاع المحروقات وغيرها، اﻷمر الذي يشكل ضغـ.ـطاً كبيراً على السكان المدنيين.
وكان نظـ.ـام اﻷسد قد قرر صباح اليوم رفع سعر الديزل إلى 500 ليرة وسعر ربطة لخبز إلى 200 ليرة سورية.
وتحولت سوريا في ظل نظام اﻷسد إلى دولة الطـ.ـوابير، حيث يصطف الناس أمام مختلف المراكز بالساعات للحصول على أدنى وأبسط مقومات الحياة.
الإدارة الذاتية ترفـ.ـض قـ.ـرار تمـ.ـديد وصول المساعدات عبر باب الهوى
وكالة-ثقة – فريق التحرير
رفضـ.ـت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا قرار مجلس الأمـ.ـن المتعلق بتمـ.ـديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا مدة عام عن طريق معـ.ـبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.
وعمـ.ـمت الإدارة بيان الرفـ.ـض، أمس السبت 10 /تموز/يوليو، قالت فيه إن: “القرار لا يراعي الوضع الإنساني في سوريا، ويعمق المأساة الإنسانية مع استمرار الحـ.ـصار المفروض على المنطقة من كافة الجـ.ـهات”.
واعتبر البيان أن الجانبين الروسي والتركي “مارسا الضغـ.ـوط” على مجلس الأمـ.ـن في جلـ.ـسته الأخـ.ـيرة؛ التي عُقـ.ـدت أول أمس، الجمعة 9 تموز/يوليو، كما أن قرار التمديد يأتي بمثابة “عقوبة” بحق خمسة ملايين إنسان في شمال وشرقي سوريا.
ونوهـ.ـت الإدارة إلى عـ.ـدم مساواة مجلــس الأمـ.ـن للوضع الإنساني في سوريا، إذ يوجد في مناطق “الإدارة الذاتية” أكثر من 15 مخيما فيها أناسا عراقيين وسوريين.
وأكـ.ـدت الإدارة على طلب إعـ.ـادة فتح معبر “اليعـ.ـربية” الطلب الذي رفـ.ـضه الجانب التركي جملة وتفصيلا، مطالبـ.ـين بعدم التعاطي بـ “منطق مختـ.ـلف” حول الوضع الإنساني العام في سوريا، حسب البيان.
يذكر أنّ مجلس الامـ.ـن المكون من 15 عضـ.ـوًا سمح لأول مرة بعمـ.ـلية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 عبر أربعة معابر، وغلـ.ـقت ثلاثة منها في العام الماضي، وبقي معبر واحد هو “باب الهوى” الشريان المغذي للشمال السوري ولأربعة مليون سوري يعيشون ظروفا إنسانية صعـ.ـبة.