هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

بالصور: أمريكا تكشف عن قـ.ـاذفـ.ـتها الشبـ.ـحية الاستراتيجية الجديدة

بالصور: أمريكا تكشف عن قـ.ـاذفـ.ـتها الشبـ.ـحية الاستراتيجية الجديدة

وكالة-ثقة -فريق التحرير

نشرت صفحات تابعة لسـ.ـلاح الجـ.ـو الأمريكي على الإنترنت صورة توضيحية لتصميم القـ.ـاذفة الاستراتيجية الشبـ.ـحية الجديدة التي يعمل الخبراء في البلاد على تطويرها حاليا.

وتبعا للمعلومات الواردة عن سـ.ـلاح الجـ.ـو الأمريكي فإن “طائـ.ـرة B-21 Raider الجديدة صممت لتكون قـ.ـاذفة قادرة على تأدية المهام التقليدية والنووية بعيدة المدى، وللتعامل مع التهديدات الشديدة في المستقبل، حيث يفترض أن تصبح مكونا أساسيا في الثالوث النـ.ـووي الأمريكي”.

وتشير المعلومات أيضا إلى “أن الطائـ.ـرة الجديدة ستشبه من حيث الشكل العام قـ.ـاذفات B-2 Spirit الحالية، كما أن محركاتها النفاثة ستكون مخـ.ـفية داخل البدن أيضا، ويفترض أن تقلع هذه الطائـ.ـرة في أول رحلة لها في مايو العام القادم، وأن تدخل الخدمة في سـ.ـلاح الجـ.ـو الأمريكي ما بين عامي 2026 و2027”.

ومن جانبه أشار رئيس قـ.ـوات الرد السريع في سـ.ـلاح الجو الأمريكي، راندال والدن إلى أن “تحديث القدرات النـ.ـووية  يعتبر من أولويات وزارة الدفـ.ـاع الأمريكية وسـ.ـلاح الجـ.ـو في البلاد، والطائـ.ـرة الجديدة ستلعب دورا أساسيا في هذا السياق، وأن تصميم هذه الطائـ.ـرة وخصائصها سيعطيانها قدرات فعالة في مواجه التهديدات المتنامية مستقبلا”.
المصدر: إزفيستيا

العثور في براز الإنسان القديم على أدلة تكشف سبب انهيار حضارة المايا

وكالة-ثقة -فريق التحرير

أظهرت عينات من البراز القديم، في دراسة جديدة لحضارة المايا في أمريكا الوسطى، كيف تباين حجم سكان هذا المجتمع بشكل كبير استجابة لتغير المناخ المعاصر.

وحدد الباحثون أربع فترات متميزة من تغير حجم السكان كرد فعل لفترات جافة أو رطبة بشكل خاص، والتي لم يتم توثيقها جميعا من قبل: 1350-950 قبل الميلاد، 400-210 قبل الميلاد، 90-280 م و730-900 م.

وبالإضافة إلى ذلك، تظهر أكوام الفضلات أن مدينة إيتزان (غواتيمالا الحالية)، كانت مأهولة قبل 650 عاما تقريبا مما اقترحته الأدلة الأثرية سابقا. وهذه معلومات كثيرة يمكن الحصول عليها من فضلات الإنسان.

ويقول عالم الكيمياء الجيولوجية الحيوية بنيامين كينان، من جامعة ماكجيل في كندا: “يجب أن يساعد هذا البحث علماء الآثار من خلال توفير أداة جديدة للنظر في التغييرات التي قد لا تظهر في الأدلة الأثرية، لأن الدليل ربما لم يكن موجودا على الإطلاق أو ربما تم فقده أو إتلافه منذ ذلك الحين”.

وتابع: “الأراضي المنخفضة للمايا ليست جيدة جدا للحفاظ على المباني وغيرها من سجلات الحياة البشرية بسبب بيئة الغابات الاستوائية.”

وتستخدم هذه الدراسة طريقة تحليل جديدة نسبيا تسمى fecal stanols، تتضمن مراقبة مادة الستانول، وهي جزيئات عضوية موجودة في براز الإنسان والحيوان يتم حفظها في طبقات الرواسب تحت البحيرات والأنهار أحيانا لآلاف السنين.

ويمكن لتركيزات هذه الستانولات بمرور الوقت، كما هو موضح بطبقات الرواسب، أن تقدم للباحثين أدلة حول التغيرات السكانية التي يمكن أن تدعمها السجلات التاريخية الأخرى.
وحتى الآن، ثبت أن الستانول هو مؤشرات دقيقة لعدد الأشخاص الذين يعيشون في مكان معين في وقت ما.

وهنا تم استخراج الستانول من بحيرة قريبة من موقع إيتزان، ووقع قياسها وإضافتها إلى المعلومات المتوفرة بالفعل للخبراء عن المنطقة على مدى آلاف السنين الماضية، بناء على الاكتشافات من الحفريات الأثرية التقليدية.

ثم تمت مطابقة هذه النتائج مع البيانات المناخية التاريخية، بما في ذلك الأدلة على هطول الأمطار (أو عدم وجودها) ومستويات حبوب اللقاح (التي تشير إلى الغطاء النباتي) التي تُركت في السجل الجيولوجي.

ووجد الباحثون بعض الارتباطات، ولكن أيضا بعض التحولات السكانية الجديدة في الطبقات القديمة من بقايا البراز.

ويقول عالم الكيمياء الجيولوجية الحيوية بيتر دوجلاس، من جامعة ماكجيل: “من المهم أن يعرف المجتمع عموما أن هناك حضارات قبلنا تأثرت وتكيفت مع تغير المناخ. ومن خلال ربط الأدلة على تغير المناخ والتغير السكاني، يمكننا أن نبدأ في رؤية صلة واضحة بين هطول الأمطار وقدرة هذه المدن القديمة على الحفاظ على سكانها”.

وكان الفريق أيضا قادرا على استخدام السجل البرازي لتحديد الارتفاع السكاني في وقت قريب من هجوم عام 1697م من قبل إسبانيا على آخر معقل للمايا في منطقة مجاورة، ويفترض أنها حركة لاجئي الحرب، والتي لم يوثقها المؤرخون حتى هذه النقطة.

وهناك أيضا نقاط عندما لا تتطابق أوقات ارتفاع عدد السكان المعروف في إيتزان مع حجم ستانول البراز المستعاد.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب استخدام البراز البشري من قبل مجتمع المايا كسماد للمحاصيل، وهي وسيلة لمواجهة تدهور التربة وفقدان المغذيات في أراضيهم الزراعية.

ويمكن تقييم كل هذا من بقايا البراز المتبقية منذ آلاف السنين، ما يدل على أن طريقة التحليل هذه يمكن أن تكون جزءا مفيدا من مجموعة أدوات العلماء عندما يتعلق الأمر بتتبع التغير السكاني منذ العصور القديمة.

المصدر: ساينس ألرت

زر الذهاب إلى الأعلى