اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

بالصور.. ماذا تعرف عن جهود قطر في تعزيز مشاريع الري ومياه الشرب في إدلب؟

في إطار الجهود المستمرة لتحسين الأوضاع المعيشية في محافظة إدلب، يشارك الهلال الأحمر القطري في عدة مشاريع تهدف إلى دعم الزراعة وضمان توفير مياه الشرب للنازحين والمقيمين.

تشمل هذه المشاريع تحسين قنوات الري وتوفير مصادر مياه نظيفة، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على كسب العيش للسكان المحليين.

وتعتبر مشاريع الري ومياه الشرب في إدلب من المبادرات الحيوية التي أطلقها الهلال الأحمر القطري، والتي تساهم في تحسين ظروف الحياة للمزارعين والنازحين على حد سواء.

ومن بين المشاريع البارزة التي تم تنفيذها، يأتي مشروع دعم الأمن الغذائي وسبل كسب العيش في منطقة سلقين وسهل الغاب، والذي يتضمن إعادة تأهيل قنوات الري من نهر العاصي إلى البساتين.

هذا المشروع يعزز قدرة المزارعين على سقاية محاصيلهم، مما يزيد من إنتاجيتهم ويعزز من الاستدامة الزراعية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تفعيل آبار مياه ارتوازية وتركيب غطاسات ومضخات لهذه الآبار، مما يسهم في توفير مياه الري اللازمة للمحاصيل.

ويعتبر هذا الدعم مكونًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي، حيث يعتمد العديد من المزارعين على هذه المصادر لضمان استمرار الإنتاج الزراعي.

وفي سياق مشابه، قام الهلال الأحمر القطري بإطلاق مشروع إيصال مياه الشرب إلى منطقة الباب، والذي يستهدف توفير المياه لنحو 7 آلاف شخص، بما في ذلك سكان المدينة والمخيمات القريبة.

يتضمن المشروع إيصال مياه الشرب عبر صهاريج إلى المنازل والمخيمات، مما يساهم في تحسين الظروف الصحية والبيئية للنازحين والمقيمين على حد سواء.

وتعتبر هذه المشاريع خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة في المنطقة وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات المرتبطة بالزراعة والموارد المائية.

ومن خلال هذه المبادرات، يسعى الهلال الأحمر القطري إلى دعم السكان في إدلب وتخفيف معاناتهم، مما يعكس التزامه الثابت تجاه القضايا الإنسانية والتنموية في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى