“بريطانيا” تستعيد طفلا قاصرا من سوريا
أعادت المملكة المتحدة “بريطانيا”، أمس الأربعاء، طفلاً بريطانياً من سوريا، في إطار جهود تبذل من أجل إعادة الأطفال القاصرين الذين فقدوا ذويهم والعالقين في خضم تداعيات الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، خلال تغريدة له على موقع “تويتر”، إن إعادة الطفل كانت “الشيء الصواب الذي ينبغي عمله، وأن كل حالة من حالات الأطفال اليتامى أو الذين فقدوا ذويهم العالقين في سوريا جرى تقييمها “بعناية”.
وأضاف راب: “إننا مسرورون لتمكننا من إعادة طفل بريطاني من سوريا إلى الوطن، وكما قلت سابقاً، فإننا نقوم بتقييم كل حالة بعناية”.
وأضاف راب قائلاً: “إن التسهيل الآمن لعودة اليتامى أو الأطفال البريطانيين الذين انفصلوا عن ذويهم، متى أمكن ذلك، هو الشيء الصواب الذي ينبغي عمله.”
وكانت حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الدول على التعامل بشكل إنساني في إعادة أطفالها، وتحمّل المسؤولية تجاه رعاياها، وأن يعادوا إلى أوطانهم ما أمكن ذلك.
وقالت اللجنة إن الأطفال تحديدا هم الفئة الأضعف، ويجب التعامل معهم باعتبارهم ضحايا، مؤكدة أن آلاف الأطفال يواجهون ظروفا لا ينبغي أن يواجهها أي طفل، لذا فالوضع الراهن يصعب أن يستمر على المدى البعيد.
بالمقارنة مع دول أوروبية أخرى، تبقى بريطانيا في موقع متأخر جدا، فألمانيا كانت سباقة في الإعلان عن بداية استعادة الأطفال الحاملين لجنسيتها الموجودين في سوريا والعراق.