ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

بطريقة أغرب من الخيال .. مهاجرون يصلون إلى إسبانيا

وكالة ثقة

أكدت السلطات الإسبانية أن ثلاثة مهاجرين أفارقة سافروا على دفة سفينة للوصول إلى جزر الكناري، في مشهد يلخّص رحلة الموت التي يتعرض لها اللاجئون عادة، هرباً من أتون الحروب في بلادهم إلى بر الأمان بحسب اعتقاداتهم.

ونجا المهاجرين الثلاثة الذين تمسّكوا بدفة سفينة من موت محقق ضمن رحلة استغرقت 11 يوماً من نيجيريا، حيث أنقذهم خفر السواحل الإسباني بعد أن وصلوا إلى جزر الكناري.

وأظهرت صورة وزّعتها السلطات الإسبانية 3 شبّان لاجئين جالسين على دفة ناقلة النفط والكيماويات “أليثيني 2″، التي غادرت ميناء لاغوس بنيجيريا في 17 تشرين الثاني، ووصلت إلى لاس بالماس يوم الإثنين، وفقاً لأحد المواقع الإلكترونية الخاصة بالنقل البحري.

وأوضحت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية أن الرجال الثلاثة عانوا من أعراض العطش وانخفاض درجة الحرارة، ما استدعي نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

ومدينة لاس بالماس هي عاصمة غران كناريا، إحدى جزر الكناري الإسبانية الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لقارة إفريقيا. 

وتاريخياً، كانت الجزر بوابة “شعبية” للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا لأن الجزر على بعد 100 كيلومتر فقط غرب المغرب في أقرب نقطة لها من القارة السمراء.

وحسب البيانات الإسبانية، يبدو أن نسبة الهجرة عن طريق البحر إلى الأرخبيل قفزت إلى أكثر من 50 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من السنة مقارنة بالعام 2021.

على الرغم من كون الأمر خطير للغاية، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مهاجرين يسافرون خلسة على متن دفة السفن التجارية إلى جزر الكناري.

في العام الماضي، أجرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية مقابلة مع مراهق نيجيري يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن قضى مدة أسبوعين على دفة السفينة، وكان قد غادر أيضاً من ميناء لاغوس.

وفي تشرين الأول 2020، عثرت الشرطة على أربعة أشخاص آخرين في لاس بالماس بعد امتطائهم دفة إحدى ناقلات النفط التي انطلقت من لاغوس، وقضوا مدة 10 أيام على متن الدفة في رحلة محفوفة بالمخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى