بعد ارتكابها مجـ.ـزرة مـ.ـروعة .. قوات النظام تكثف قصفها على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا
وكالة ثقة
صعدت قوات النظام اليوم الأحد 6 تشرين الثاني، من قصفها المدفعي على مناطق متفرقة من الشمال السوري، بعد ارتكابها مجزرة مروعة في مخيمات النازحين غربي إدلب.
وقال مراسل وكالة “ثقة” إن قوات النظام استهدفت مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب وحماة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمال السوري.
وأوضح مراسل الوكالة أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية، بلدة كفرعمة غربي حلب، وأطراف مدينة سرمين ومحيط قريتي بينين وشنان بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ومحيط قرية الزيارة في سهل الغاب بريف حماة.
وأضاف المراسل، أن محاور ريف حلب الغربي شهدت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وفصائل الثوار وسط قصف مدفعي متبادل.
ولفت مراسل “ثقة” إلى أن القصف المدفعي لقوات النظام تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء الشمال السوري، موضحاً أن “الدفاع المدني” استنفر كامل طواقمه تحسباً لأي قصف محتمل.
وكانت قوات الأسد وروسيا ارتكبت صباح اليوم مجزرة مروعة، حصيلتها الأولية 7 مدنيين وأكثر من 70 جريح، وذلك بعد استهداف مخيمات “مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة” غربي مدينة إدلب بأكثر من 30 صاروخ “أرض – أرض”، تلتها عدة غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية واستهدفت مزارع وأحراش في المنطقة المستهدفة.