ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

بعد هجمات متطرفة.. تدابير أمنية جديدة لدعم المساجد في بريطانيا

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن ترتيبات أمنية جديدة لدعم المساجد في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب “الهجمات المشينة” التي استهدفت المساجد مؤخرًا.

وأكدت كوبر أن الحكومة لن تتسامح مع الكراهية والعنصرية التي يبديها اليمين المتطرف ضد الإسلام.

في رسالة واضحة للمجتمع المسلم في بريطانيا، أكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أن الحكومة البريطانية قد اتخذت خطوات جديدة لتعزيز أمن المساجد بعد سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة.

تأتي هذه التحركات وسط تصاعد التوترات عقب مقتل ثلاث فتيات طعنًا في مدينة ساوثبورت، وهي الحادثة التي استغلها اليمين المتطرف لإثارة الكراهية ضد المسلمين، رغم أن التحقيقات كشفت أن مرتكب الجريمة بريطاني من أصول رواندية مسيحية.

وفي تصريحها، شددت كوبر على أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد الكراهية والعنصرية الموجهة ضد المسلمين من قبل اليمين المتطرف.

وأشارت إلى أن الترتيبات الأمنية الجديدة ستوفر وسائل اتصال مباشرة بين المساجد ووزارة الداخلية، لضمان استجابة سريعة لأي حوادث أو تهديدات قد تثير القلق.

الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من المدن البريطانية على خلفية الحادثة، ساهمت في زيادة المخاوف الأمنية داخل المجتمع المسلم. وردًا على هذه المخاوف، أكدت كوبر أن الحكومة مصممة على حماية حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن دياناتهم أو أصولهم العرقية، مشددة على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الراهنة.

تأتي هذه الإجراءات الحكومية في وقت حساس بالنسبة للمجتمع المسلم في بريطانيا، الذي يواجه تهديدات متزايدة من قبل اليمين المتطرف، ومع تصاعد التوترات، تظل الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن ودعم التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع البريطاني.

زر الذهاب إلى الأعلى