المنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلبالقمة العربية في العراق تشهد لحظة جدليةشراكة استراتيجية بين الداخلية والاتصالات لمكافحة الجريمة الإلكترونيةجاهزية القوات الجوية السورية تحت المجهرحدث طبي نادر في إدلبقوافل الحجاج السوريين تغادر دمشق وسط أجواء روحانيةتحدثو عن مصير الطلبة في جامعات الشمال . . . لقاء بين مسؤولين سوريين وأتراكمشهد جديد للإعلام والفن في سورياترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمة

بمعدل 28 برميل يومياً.. نظام الأسد يكمل سلسلة عمليات التهجير القسري

وثقت شبكة حقوقية الاستخدام المستمر للبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد ضد السكان في مختلف المناطق السورية، واعتبرت أن استخدام هذا النوع من السلاح هو أحد أساليب النظام لإجبار المدنيين على ترك منازلهم ومناطقهم.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها أمس الثلاثاء: “وثقنا 25.364 برميلاً متفجراً، ألقاها طيران نظام الأسد منذ التدخل الروسي في 31 أيلول 2015، لغاية إعداد هذا التقرير”، ولفتت إلى أن استخدام النظام للبراميل جاء بمعدل “28 برميلاً يومياً”.

وأوضح التقرير أن ما لا يقل عن 761 برميلاً ألقاها طيران الأسد في نيسان الماضي، وأضاف أن عدد البراميل الملقاة منذ مطلع العام الحالي بلغ نحو من 2.388 برميلاً، وأشارت الشبكة إلى أن 59 مدنياً استشهدوا بقصف البراميل في نيسان الماضي، بينهم 19 طفلاً و22 سيدة.

وسجل التقرير عن شهر نيسان، استخدام نظام الأسد، للبراميل المتفجرة المُحملة بالغازات السامة “الكيماوي” للشهر الثاني على التوالي، مستهدفاً الغوطة الشرقية، حيث وثقت الشبكة مجزرة باستخدام الكيماوي المُحّمل ببرميل متفجر، ألقي على مدينة دوما في السابع من نيسان، أسفر عن استشهاد 41 مدنياً خنقاً بينهم 12 طفلا و15 سيدة.

وذكر التقرير استمرار قوات نظام الأسد بسياستها في التكثيف من إلقاء البراميل المتفجرة ومنها المحملة بالمواد الحارقة أو الكيماوية، بالتزامن مع التصعيد في حملاتها العسكرية، لإجبار أهالي المناطق الخارجة عن سيطرتها على ترك بيوتهم وأملاكهم، بغية تهجيرهم عنها قسرا.

ودلت الشبكة على ذلك بعمليات التهجير القسري لأهالي مدينة دوما في آذار الماضي، ومن ثم تكرار تكثيف القصف بالبراميل للغاية ذاتها في مناطق ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي ومناطق جنوب العاصمة دمشق.

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، اعتبر أمس، أن عمليات التهجير الديمغرافي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ومستقرها في محكمة الجنايات الدولية، ونوه مصطفى إلى أن عمليات التهجير تخططها إيران، وينفذها بشار الأسد برعاية روسية، وشدد على أن تلك العمليات تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الحرب.

وشهدت الأشهر الماضية أكبر سلسلة من عمليات التهجير القسري بحق سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، واستخدم فيها نظام الأسد وروسيا مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها البراميل المتفجرة المُحملة بالمواد الحارقة “النابالم”، إضافة للمواد الكيماوية والتي استدعت تنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الأسد من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى