خاص | تعزيزات عسكرية لقوات الأسد تصل مدينة حلب.. إليك تفاصيلها؟خاص | 13 قتيلاً بغاراتٍ جويّة استهدفت مواقع مركزية لـ إيران في دير الزورخاص | مجهولون يستهدفون “باص مبيت” للفرقة الرابعة دبابات شرق دير الزورنداء أممي لجمع 4.07 مليار دولار لتوفير مساعدات في سورياخاص | للإفراج عن المعتقلين.. مظاهرة ضد “قسد” في بلدة الجرذي شرقي دير الزوربوليفيا تضبط كوكايين بقيمة 450 مليون دولارالأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من مناطق نظام الأسدوزير لبناني: أصبح وجود السوريين على أراضينا خطراً على لبنانوزير الخارجية التركية: على السلطات في دمشق مراجعة نفسهاقطر تدعو إلى الضغط على نظام الأسد والتوصل إلى حل سياسي في سورياخاص | قتلى وجرحى من “قسد” إثر هجمات لـ”مقاتلي العشائر” في دير الزورالأرصاد الجويّة تُحذر من منخفض جويّإليك قصة الشاب السوري الذي باع كليته من أجل علاج ابنته الصغيرةكان مُهدد بالترحيل.. ما قصة الشاب السوري التي رفعت ألمانيا حظر العمل عنه؟بيان أمريكي – أوروبي يؤكد: لا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسي

بمناسبة انتخابات العار : عاشت سورية ويسقط بشار الاسد

برهان غليون

كان من الواضح منذ سنوات انه لم يعد امام بشار خيار الا الاستمرار في الحرب لضبط مناصريه ورص صفوف من كانوا يوالونه طوعا او قهرا او المثول أمام المِحكمة بتهمة الخيانة الوطنية.
وقد اختار الاستمرار في الحرب استجابة لطلب طهران وموسكو المسؤولتين الرئيسيتين عن بقائه واجهة محلية لاستكمال دمار سورية وتسهيل انتزاعها ملكيتها من شعبها وتهجير ه ما أمكن من ابنائه وسرقة موارده ونهبها.
مع ذلك جرت بالفعل انتخابات حقيقية
لكن في كل شبر من الارض خرج عن سطوة اجهزة قمع الاسد واذرعها القمعية الانتقامية. ففي جميع المناطق التي تمتع فيها السوريون بحد ادنى من الحرية، حتى في منطقة سيطرة الاسد، كما في درعا وغيرها، صوت الشعب ضد الاسد بقدميه في مظاهرات لا حصر لها وأدلى بصوته من خلال اعادة ترديد شعارات حرق الاسد سورية باكملها وقتل وشرد الملايين من اجل إسكاتها ومنع تكرارها في قرى سورية ومدنها وفي مقدمها شعار: عاشت سورية ويسقط بشار الاسد. وقد سقط فعلا قبل ان تعيد ايران وروسيا وضعه على قدميه المستعارتين لاستكمال مهمة تفكيك الدولة وسرقة مواردها.
تعبر هذه الانتخابات المسرحية التي أراد من خلالها الاسد المنزوع الأهلية إظهار احتقاره للشعب السوري وسخريته من الرأي العام الدولي عن احتقار الاسد لنفسه ونفاد حيلته واستعداده للعمل بيدقا في خدمة اي محتل يرضي غروره وتعطشه للسلطة والعظمة.
بعكس ما كان ينتظر الاسد وحماته منها لم تكن هذه التمثيلية الانتخابية المناسبة المنشودة لتجديد عهد العبودية والاحتفاء ببعث سلطة دفنتها ثورة السوريين الى الإبد إنما البرهان الساطع على موتها وتحول رمزها وحامل لوائها هو ذاته الى مهرج صغير يستجدي العطف ويثير الشفقة.
المسؤول الاول عن هذا المصير البائس للاسد هم الروس والايرانيين الذين لايعرفون في تعاملهم مع عملائهم ايضا لا رحمة ولا شفقة. بئس المؤلف وبئس الممثل وبئس التمثيلية المسخرة وكل العزة والكرامة والاحترام لسورية الأبية وشعبها.

زر الذهاب إلى الأعلى