مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

بنسبة تجاوزت 65%.. ارتفاع أسعار المحروقات شمال حلب

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي ارتفاعا حادا في أسعار المازوت بعد سيطرة شركة “الجوهرة” على سوق المحروقات، حيث كانت السوق سابقًا مفتوحة للجميع وتباع فيها المادة بأسعار منخفضة نسبيًا.

وأثار التغير المفاجئ في آلية التوزيع والتسعير استياء واسعًا بين السكان، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الحاجة للمازوت.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة “ثقة”، ارتفع سعر برميل المازوت إلى 150 دولارًا في مناطق اعزاز وعفرين، بعدما كان لا يتجاوز 90 دولارًا قبل بضعة أشهر.

ووفق المصادر فإن هذا الارتفاع يأتي نتيجة لقيود فرضتها شركة “الجوهرة”، التي منعت أصحاب محطات الوقود وتجار المحروقات من شراء المادة مباشرة من منطقة الحراقات في ترحين، واحتكرت التوزيع عبر مزودين محددين تابعين لها.

ووفقًا لأصحاب الحراقات، يُباع البرميل لشركة “الجوهرة” بسعر 109 دولارات، وتقوم الشركة ببيعه لمحطات الوقود بمناطق الباب وريفها بين 112 و113 دولارًا حسب الجودة، إلا أنه يُباع في مناطق أخرى بسعر يصل إلى 150 دولارًا.

وتتهم مصادر الشركة ببيع كميات من المازوت في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ما تسبب في زيادة الضغط على السكان.

هذا الوضع بحسب مصادر ثقة أدى إلى خروج احتجاجات شعبية في عدة مناطق بريف حلب الشمالي، حيث ندد المتظاهرون باحتكار الشركة وارتفاع الأسعار، في وقت يحتاج فيه الأهالي إلى المازوت للتدفئة وتشغيل المركبات.

ويأتي التوتر المتزايد حول سوق المازوت يأتي في وقت حساس، مع تصاعد الحاجة للمادة في فصل الشتاء، مما يضع الأهالي أمام تحديات اقتصادية كبيرة وسط اتهامات للشركة باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب مادية على حساب المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى