إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

بوتين: تمت الموافقة على لائحة اللجنة الدستورية السورية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  أمس الإثنين، إنه تمت الموافقة على لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني عقب قمة ثلاثية حول سوريا في العاصمة التركية أنقرة.

وقال: “بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها”.

وأكد استعداد روسيا لتقديم كافة أشكال الدعم لعمل اللجنة.

ولفت بوتين إلى أن البيان الختامي للقمة يتضمن مواد حول إرساء سلام دائم في سوريا، وأن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الحوار السياسي.

وأوضح أن اجتماعات على مستوى الخبراء ستعقد من أجل الدفع بالحوار السياسي.

وقال إن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة، والجانب السوري وممثلون عن الدول المراقبة سيعقدون الشهر المقبل اجتماعا في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وأعرب بوتين عن قلقه من الأوضاع في إدلب، قائلا “هذه المنطقة تقريبا تحت سيطرة الفصائل المرتبطة بالقاعدة، ولا يسعنا أن نبقى صامتين إزاء ذلك”.

وأضاف: “اتفقنا مع أردوغان ورحاني على اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر في إدلب، وسنقدم دعمًا محدودًا للجيش السوري لإنهاء الإرهاب”.

وشدد أنه “لا يمكن إرساء الاستقرار في المناطق الشمالية الشرقية السورية، إلا إذا دخلت تحت سيطرة الحكومة السورية”.

وقال بوتين إن مرحلة بناء البنى الاقتصادية والاجتماعية بدأت في سوريا، مؤكدا الحاجة إلى مساعدة دولية.

وتطرق بوتين إلى العلاقات الروسية التركية. مبينا أن علاقات البلدين ماضية قدما إلى الأمام في كافة المجالات، وأن البلدين ينفذان حاليا مشاريع نوعية في مجال الطاقة كـ “السيل التركي” ومحطة آق قويو النووية.

ونوّه بتعزيز البلدين علاقاتهما العسكرية، وتطبيق اتفاقية توريد منظومة إس-400 الدفاعية إلى تركيا في هذا الإطار. معربا عن ثقته بأن عدد السياح الروس سيجل رقما قياسيا في تركيا خلال العام الحالي بتجاوز الستة ملايين سائح.

وردا على سؤال يتعلق باللجنة الدستورية، قال بوتين إن أعمال اللجنة ستساهم في تحقيق الاستقرار في سوريا.

وشدد أنه لا بديل عن العملية السياسية، مضيفا “قمنا بعمل رائع، ولقد قدم أردوغان وروحاني مساهمة هائلة في تشكيل اللجنة”.

وتابع “بذل أردوغان الكثير من الجهد، ولقد انتهت العملية بعد أن تم إدراج اسم آخر شخصية مرشحة في لائحة اللجنة”.

وأكد الرئيس الروسي أن انتشار القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي.

وفي موضوع منفصل، قال بوتين إنه ناقش تعرض منشأتين لشركة أرامكو السعودية للنفط لهجمات بطائرات مسيرة، في القمة.

وشدد بوتين أن اليمن يعيش أزمة إنسانية مأساوية، واستشهد بآيات من القرآن الكريم واقترح حلولا لهذه الأزمة.

وأكد على ضرورة إيجاد الأطراف حلا لتجاوز الأزمة.

وتابع بوتين “أود انتهاز فرصة تواجدي في تركيا البلد المسلم، وأستشهد بالقرآن الكريم، حيث يقول الله، (اذكروا نعمت اللَهِ عليكم إِذ كنتم أعداءً فَألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا)”.

وأكد أنه يتوجب وضع القضايا المفرقة على الهامش، وتقديم العلاقات الودية عوضا عنها، موضحا أنه يرد في القرآن آيات لا تقبل بالعنف.

واقترح بوتين على السعودية شراء منظومات دفاعية من روسيا لحماية أمنها.

وقال في هذا السياق “نحن على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة لحماية السعودية، ويمكن لحكومة الرياض أن تتخذ قرارا حكيما في هذا الشأن”.

وأضاف أن “إيران اشترت (من روسيا) منظومة إس-300، وتركيا اشترت منظومة إس-400، وبإمكان الرياض اتخاذ خطوة مماثلة وتحمي أمنها، وهذه المنظومة ستحمي البنى التحتية السعودية بطريقة آمنة”.

وفيما يتعلق بمنطقة شمال شرق سوريا، أكد الرئيس الروسي أن كل بلد بما فيها تركيا لديه حق في حماية أمنه القومي.

وشدد قائلا: “كلنا مع وحدة الأراضي السورية، وعندما تنتهي عملية مكافحة الإرهاب سيكون بالإمكان إرساء الأمن في كافة أرجاء سوريا”.

وأردف: “وهذا ينطبق أيضًا على انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى