بينهم “طفلان” .. مقتل 5 عناصر من حزب الله دفعة واحدة بسوريا
أعلنت مواقع لبنانية اليوم السبت، عن مقتل دفعة جديدة من مرتزقة ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا.
ونعى موقع “عربي برس” اللبناني مقتل 5 عناصر من ميليشيا “حزب الله”، بينهم طفلين، لم يتجاوز عمرهما الـ 16 عاماً، وهما “محمد حسين علي الهق” من بلدة الكواخ البقاعية (الهرمل)، و “مهدي حسان أبوحمدان” من بلدة تعلبايا البقاعية”.
وإلى جانب “الطفلين” قتل أيضاً كل من “كريم كرم كريم، وعلي طالب منون، وإبراهيم حيدر جوني”، وجميعهم من قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الموقع المقرب من “حسن نصر الله” إن العناصر في حزب الله قتلوا “أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية” بحسب زعمه.
وتضاربت الأنباء حول مكان وزمان سقوط الدفعة الجديدة من مرتزقة حزب الله اللبناني، إذ تؤكد مصادر لـ”أورينت نت” أن بعض القتلى سقطوا خلال المعارك في درعا البلد مع فصائل “البنيان المرصوص”، بينما ذكرت وسائل إعلامية أنهم قتلوا خلال المعارك مع تنظيم “الدولة” في ريف حمص الشرقي.
وتكشف صور قتلى حزب الله، تورط الميليشيا اللبنانية بتجنيد الأطفال للقتال في صفوفه بسوريا، في حالة تعكس المأزق الكبير الذي تعيشه على مستوى الحشد والتعبئة، الأمر الذي دفعها إلى الاستعانة بطلاب المدارس.
هذا وتؤكد وسائل إعلام لبنانية وعربية وإسرائيلية أن خسائر ميليشيا “حزب الله” البشرية خلال مشاركتها إلى جانب قوات الأسد في المعارك سوريا، تجاوزت الألفين قتيل، إلى جانب آلاف الجرحى.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الله شاركت القتال إلى جانب قوات الأسد في نهاية 2012، وارتكبت الميليشيا اللبنانية عدة مجازر في مدن وبلدات سورية، وعملت على تهجير أهالي مناطق حدودية مع لبنان بشكل قسري، في حين كشف تقرير “للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات” أن قتال “حزب الله” في سوريا، جاء تنفيذاً لأوامر المرشد الإيراني، حيث يشير التقرير أي إلى أن الانضباط والروح المعنوية لدى مسلحي حزب الله على الجبهات في سوريا باتت شبه معدومة.