منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

تاجر الموت

يبحث أحمد حاج خليل عن رزقه في قلب الموت كان يلاحق الطائرات الحربية التي تقصف من شارع إلى شارع ، يلتقط القنابل التي لم تنفجر بطريقة بدائية، يجمعها ثم يأخذها إلى ورشته الصغيرة وهي عبارة عن غرفة مهجورة في بيت دمرته الطائرات وهجره أصحابه، يفكك أحمد صواعقها المتفجرة في مرحلة هي اخطر مراحل جمعها ، معرض للموت في كل لحظة ، هذه القنابل أخطر أنواع الأسلحة في العالم، سألت أحمد إن كان هو الوحيد الذي يعمل في هذه المهنة ، أجابني بأنه واحد من بين المئات ممن يعمل بها وبأن الكثير من أصدقائه قتلوا نتيجة انفجارها أثناء تفكيكها .

بعد جمعها وفرطها يبيعها أحمد لمصانع السلاح المحلية ، حيث يعاد إنتاج المواد المتفجرة وتحويلها إلى قنابل وقذائف يدوية الصنع .

هذا النوع من القنابل هو أخطر أنواع السلاح في العالم رغم أنها مصنفة ضمن الأسلحة المحرمة دوليا إلا أن روسيا ونظام الأسد قصفا بها الشعب السوري بكثافة وقتلوا الآلاف من الأبرياء ، مازالت مخلفاتها منتشرة بين الأبنية والبساتين حيث تعتبر بمثابة ألغام مؤقتة سيبقى خطرها على الأهالي لسنين طويلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى