السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

تاجر الموت

يبحث أحمد حاج خليل عن رزقه في قلب الموت كان يلاحق الطائرات الحربية التي تقصف من شارع إلى شارع ، يلتقط القنابل التي لم تنفجر بطريقة بدائية، يجمعها ثم يأخذها إلى ورشته الصغيرة وهي عبارة عن غرفة مهجورة في بيت دمرته الطائرات وهجره أصحابه، يفكك أحمد صواعقها المتفجرة في مرحلة هي اخطر مراحل جمعها ، معرض للموت في كل لحظة ، هذه القنابل أخطر أنواع الأسلحة في العالم، سألت أحمد إن كان هو الوحيد الذي يعمل في هذه المهنة ، أجابني بأنه واحد من بين المئات ممن يعمل بها وبأن الكثير من أصدقائه قتلوا نتيجة انفجارها أثناء تفكيكها .

بعد جمعها وفرطها يبيعها أحمد لمصانع السلاح المحلية ، حيث يعاد إنتاج المواد المتفجرة وتحويلها إلى قنابل وقذائف يدوية الصنع .

هذا النوع من القنابل هو أخطر أنواع السلاح في العالم رغم أنها مصنفة ضمن الأسلحة المحرمة دوليا إلا أن روسيا ونظام الأسد قصفا بها الشعب السوري بكثافة وقتلوا الآلاف من الأبرياء ، مازالت مخلفاتها منتشرة بين الأبنية والبساتين حيث تعتبر بمثابة ألغام مؤقتة سيبقى خطرها على الأهالي لسنين طويلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى