40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024أمريكا تتوقع هجومًا إسرائيليًا ضد إيران في سورياخمسة مصابين إثر هجوم بمسيّرة انتحارية لقوات النظام غربي حلبإسرائيل تؤكد أن الهجوم الإيراني لن يمر دون ردالسويد تبدأ محاكمة عميد سابق في “الجيش السوري”وفاة لاجئ سوري من إدلب بعد تعرضه للتعذيب في لبنان (صورة)خاص | تحركات جديدة للحرس الثوري الإيراني في دير الزورقبرص تعلق طلبات اللجوء السورية بعد زيادة في عدد المهاجرينماذا حصل في ليلة “المسيرات الإيرانية” ضد إسرائيلإسرائيل: إيران أطلقت طائرات مسيرة باتجاهناالليرة السورية تبدأ منحى التراجع بعد استقرار رمضانلبنان يربط حماية اللاجئين بوجودهم بشكل شرعيإيران تستغل حديقة كراميش في العيد لنشر أفكارها بين الأطفالموجة اعتداءات ضد سوريين في لبنان.. المعارضة تنتقد والنظام صامت

تاجر الموت

يبحث أحمد حاج خليل عن رزقه في قلب الموت كان يلاحق الطائرات الحربية التي تقصف من شارع إلى شارع ، يلتقط القنابل التي لم تنفجر بطريقة بدائية، يجمعها ثم يأخذها إلى ورشته الصغيرة وهي عبارة عن غرفة مهجورة في بيت دمرته الطائرات وهجره أصحابه، يفكك أحمد صواعقها المتفجرة في مرحلة هي اخطر مراحل جمعها ، معرض للموت في كل لحظة ، هذه القنابل أخطر أنواع الأسلحة في العالم، سألت أحمد إن كان هو الوحيد الذي يعمل في هذه المهنة ، أجابني بأنه واحد من بين المئات ممن يعمل بها وبأن الكثير من أصدقائه قتلوا نتيجة انفجارها أثناء تفكيكها .

بعد جمعها وفرطها يبيعها أحمد لمصانع السلاح المحلية ، حيث يعاد إنتاج المواد المتفجرة وتحويلها إلى قنابل وقذائف يدوية الصنع .

هذا النوع من القنابل هو أخطر أنواع السلاح في العالم رغم أنها مصنفة ضمن الأسلحة المحرمة دوليا إلا أن روسيا ونظام الأسد قصفا بها الشعب السوري بكثافة وقتلوا الآلاف من الأبرياء ، مازالت مخلفاتها منتشرة بين الأبنية والبساتين حيث تعتبر بمثابة ألغام مؤقتة سيبقى خطرها على الأهالي لسنين طويلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى