الأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سوريا

تحت ستار “مساعدات الزلزال”.. رتل عسكري لميليشيات الحشد الشعبي العراقي يصل مدينة حلب (خاص)

وكالة ثقة – خاص

وصلت تعزيزات عسكرية عراقية مساء يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط، إلى مطار حلب الدولي، في وقت أرسلت مليشيات الحشد الشعبي العراقي تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف حلب الغربي.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة “ثقة”، فإن رتل عسكري يتبع لميليشيات الحشد الشعبي العراقي يتألف من أكثر من 60 آلية عسكرية وصل مساء الأربعاء إلى مدينة حلب، قادم من الأراضي العراقية.

وأكّدت المصادر على أن التعزيزات وصلت إلى اللواء 80 الواقع بمحيط مطار حلب الدولي، منوهاً أن التعزيزات تتجهز للانتشار بمدينة حلب مستغلة حادثة الزلزال ضمن حملات الحشد الشعبي العراقي بالمدينة.

وفي السياق، بيّنت المصادر ذاتها أن ميليشيا “فيلق بدر” العراقي نقل تعزيزات عسكرية تضم مقاتلين وسيارات عسكرية إلى مقرات عسكرية تم تسلمها من قبل قوات النظام في منطقة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.

وأشار المصدر إلى أن نقل التعزيزات من مدينة حلب إلى منطقة اورم الكبرى يأتي تجهيزاً لتسلم نقاط عسكرية ضمن جبهات القتال ضد فصائل المعارضة بريف حلب الغربي، وذلك بعد زيادة نفوذ الميليشيات التابعة للحشد الشعبي العراقي بالمحافظة.

تتزايد المخاوف أن تستغل إيران الوضع لترسل أسلحة إلى حزب الله تحت ستار المساعدات الدولية.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” في تقرير لها قبل أيام أن الكارثة التي ضربت سوريا تقلق المسؤولين الإسرائليين الذين يخشون أن ترسل طهران إلى حزب الله أسلحة ومعدات مستغلة المساعدات الدولية.

وقالت الشبكة إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل عما إذا كانت إيران اتخذت خطوات لنقل أسلحة إلى سوريا تحت ستار المساعدات.

وكان مراسل هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة نشر على تويتر مقطع فيديو يظهر “الميليشيات الموالية لإيران في العراق” تسافر في قافلة لتوصيل “المساعدات لضحايا الزلزال في سوريا”.

وفي مقطع فيديو آخر نشر الجمعة، نشر المراسل لقطات لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قآني، الذي قيل إنه شوهد في مدينة اللاذقية غرب سوريا “لمراقبة المساعدات لضحايا الزلزال”.

ويقول دوغ باندو ، كبير الباحثين في معهد كانو الأميركي في حديث لموقع “الحرة” إن زيادة في السلع والمساعدات طبيعي أن يمنح الفرصة لتهريب الأسلحة إلى سوريا من قبل إيران”.

ويشير الباحث إلى أنه ليس هناك خيار آخر غير زيادة المساعدة في ظل الكارثة الكبيرة للزلزال.

زر الذهاب إلى الأعلى